فوعاني: أمل لن تدخر جهدا في حماية الوطن وتحصينه خارجيا وداخليا

شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى فوعاني خلال ندوة فكرية حول مستجدات الواقع السياسي في لبنان “أن المواجهة الحقيقية اليوم تتجلى بوحدتنا الداخلية والحفاظ على السلم الأهلي رفع منسوب الوعي السياسي والأخلاقي، وأن ما يجري اليوم وما جرى سابقا هدفه النيل من هذه العناوين”.

واكد “ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها، وملاحقة مثيري الفتنة الطائفية”، معتبرا “أن التطاول على المقامات الدينية عمل مشبوه لن ننجر اليه، وأن تكليفنا الحركي هو وعي المرحلة، وهذا ليس غريبا على ابناء حركة “امل” الذين واجهوا اصعب المراحل، حيث تحطمت عند أقدامهم اسطورة العدو الصهيوني وقوى الفتنة والظلامية، ونحن في حركة “امل” لن ندخر جهدا في حماية الوطن وتحصينه في وجه سلسلة الاستهدافات الخارجية والداخلية”.

واعتبر فوعاني “ان الرئيس نبيه بري كان الحريص الاول على ضرورة وحدة الصف والموقف والحفاظ على نعمة الطوائف والمناطق، وهو الذي نادى بانصاف مناطق عكار والشمال، قبل الجنوب والبقاع، لأنه لا يعرف التمييز بين أبناء الوطن”، وذكر بكلام الرئيس نبيه بري يوم اعتبر:”لافرق بين انسان وآخر ولا بين لبناني ولبناني، الوحدة قدرنا. لا تجوز التفرقة بين السني والشيعي. ليس هناك شيعي غير سني، ولا هناك سني غير شيعي. وأنا مثل إمامي موسى الصدر شيعي الهوية وسني الهوى وعربي المنتهى قبلتي فلسطين.”

وتوقف الفوعاني عند “المواقف المستنكرة للنيل من مقام الرئيس نبيه بري والتي عمت كل أرجاء الوطن في دلالة واضحة أن الرئيس نبيه بري القامة الوطنية التي لا ينال منها احد وضمير لبنان المقاوم، وأن بعض الأبواق الإعلامية لن تنال من عزيمة من اعز وطنا ودحر عدوا واسس لتنمية مستدامة، وألى على نفسه أن يعتصم بالكلمة الطيبة والصبر الذي عجز عنه الصبر حتى يعلم الجميع مدى خطورة المرحلة ودقتها”.

وفي الختام، اكد الفوعاني أن حركة “امل” ما زالت تستمر بدعوتها الصادقة إلى وجوب تضافر الجهود إلى تشكيل حكومة تقوم بدور فاعل في توفير الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي للبنانيين، وفي الخروج من النفق المظلم، وضرورة تلبية المطالب المشروعة والمحقة للبنانيين”.

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.