LBC: في لبنان منصة “كابتاغون” و”أمفيتامين” للهلوسة!

أكلمت مقدّمة المؤسسة اللبنانية للارسال في مقدّمتها حربها على المخدرات وبطء التلقيح ضد كورونا فقالت: في العالم منصَّة “كوفاكس” للقاح، في لبنان منصة “كابتاغون” و”أمفيتامين” للهلوسة! لقاح “كورونا” يصل إلى لبنان بالقطَّارة، على رغم كل الجهود، لكن منصَّة “كابتاغون وأمفيتامين” في لبنان شغَّالة وغزيرة الإنتاج لأنها لا تتوقف عند جرعة أو جرعتين بل وفق الطلب. منصة “كابتاغون وأمفيتامين” لا تحتاج إلى تطبيق على الهواتف الذكية لملء الاستمارة لأخذ اللقاح، بل تحتاج إلى ماكينة تصنيع “ولا اسهل من إدخالها” وإلى المواد الأولية للتصنيع، وإلى عدم الخشية من الدولة لأن المصنِّعين إما متواطئون مع بعض رجال الدولة وإما يعتبرون أنفسهم أقوى من الدولة. هل نسينا أن هناك مناطق خارجة على سلطة الدولة؟ هل نسينا أن الأمن واللا أمن يتعايشان فوق سقف واحِد في لبنان؟ يقولون: الحق على عدم وجود أجهزة “سكانير” في المصنع وفي المرفأ. مَن يُصدِّق؟ ما هو غير متوافر هو “سكانير هيبة الدولة”! ألم يتم توقيف أدوية مهربة من مطار بيروت إلى إحدى الدول الأفريقية، مع سيدة؟ ماذا جرى؟ أكملت السيدة رحلتها مع الأدوية المهربة. لماذا الاكتفاء بوضع الحق على “السكانر”؟ لماذا الاستمرار بعدم تسمية الجناة؟ لماذا الاكتفاء بالتلميح؟ حينًا “متورِّطون من الأجهزة الأمنية” وحينًا آخر “متورِّطون من قوى الأمر الواقع”. إذا كنتم تعرفون أن هناك متورِّطين فلماذا لا تجرؤون على تسميتهم؟ هل لأنكم جبناء أم مستفيدون منهم؟ طالما لم يُسمَّ أحدٌ فإن منصَّة الكابتاغون وأمفيتامين ستبقى شغَّالة، وسيجد التجار والمهرِّبون فاكهة أخرى غير الرمان للتهريب! ما رأيكم بالبطيخ بلونَيه الاصفر والأحمر؟ التجار والمهربون يحفظون المواسم وسيستمرون في التجارب والاختبارات، أما الضربة الكبرى فعلى المزارع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.