الأمير وليام وكيت ميدلتون يحتفلان بعيد زواجهما العاشر

منذ غياب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، يحظى الثنائي الملكي البريطاني دوق ودوقة كامبريديج الأمير وليام وكيت ميدلتون باهتمام إعلامي إستثنائي خاصةً وأنهما منذ أعوام يتمتعان بشعبية هائلة، ويحظى أداؤهما الملكي بإعجاب غالبية الشعب البريطاني، ويريان بالأمير وليام ملك بريطانيا المستقبلي، حيث أظهر استطلاع تمنى فيه عدد كبير من البريطانيين أن يتجاوز الأمير وليام والده ويعتلي العرش بعد جدته الملكة إليزابيث الثانية، خاصةً بعد أن تجاوز والده سن السبعين من عمره.

وبمناسبة عيد زواجهما العاشر حيث تزوجا في 29 إبريل-نيسان 2011 في وستمنستر آبي حين كانت كيت بعمر الـ29، وارتدت فستان زفاف من تصميم ألكسندر ماكوين بقيمة ربع مليون جنيه استرليني، وبحضور 2000 مدعو ومدعوة، وشاهد حفل زفافهما مباشرة 36 مليون و700 ألف مشاهد حول العالم، خضع الثنائي الملكي الأمير ويليام وكيت ميدلتون لجلسة تصوير رومانسية خاصة هذا الأسبوع في حدائق قصر كنسينغتون أمام عدسة مصور المشاهير كريس فلويد، أبرزت عمق ومتانة علاقتهما الزوجية بعد مرور سنوات حب عديدة، وعقد كامل على زواجهما أثمر ثلاثة أطفال يتمتعون بألقاب ملكية: جورج”7 سنوات”، وشارلوت “خمس سنوات” ولويس “ثلاث سنوات”، وكان واضحاً من الصورتين اللتين اختاراها ليشاركا الشعب البريطاني أنهما سعداء أكثر من أي وقت مضى، وكان من الواضح أيضاً أنهما يتمتعان بثقة كاملة ببعضهما البعض، وبعلاقة زوجية طبيعية وبسيطة وسهلة وحنونين مع بعضهما البعض حسب لغة الجسد، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.