NBN: صحيح ان الرئيس عون مارس حقا دستوريا له ولكن ما الجدوى منه؟

رأت NBN أن الرسالة الآن هي كوضع الحصان على العربة المحملة بالأزمات، وقالت في مقدمة النشرة: رئيس الجمهورية ميشال عون وجه رسالة الى مجلس النواب ورئيس المجلس دعا الى عقد جلسة نيابية لتلاوتها ضمن مهلة الثلاثة ايام وفق الاصول الدستورية، اما الرئيس المكلف سعد الحريري فيعود خلال الساعات المقبلة ليشارك في الجلسة حيث سيكون له موقف من رسالة عون بمثابة رد على ما تضمنته تصريحا او تلميحا فيما يتعلق بصلاحيات ومهام الرئيس المكلف ورئاسة الحكومة. والى حين موعد الجلسة وضع الحريري دفعة اولى على الحساب واعتبر رسالة رئيس الجمهورية امعانا في سياسة قلب الحقائق والهروب الى الامام والتغطية على الفضيحة الدبلوماسية العنصرية لوزير خارجية العهد تجاه الاشقاء في الخليج العربي، وكشف ان للحديث صلة في البرلمان. في المحصلة، صحيح ان الرئيس عون مارس حقا دستوريا له ولكن ما الجدوى منه؟ اذ الواضح بشكل لا لبس فيه ان هذا الحق في الوقت الراهن لن يحرك مياه التشكيل الراكدة بل على العكس سيكون له ارتدادات قد تبدأ باشتباك سياسي لبنان بغنى عنه حاليا وقد لا تنتهي بنزاع دستوري ميثاقي او حتى طائفي حول الصلاحيات، ولا سيما وان موضوع تعديل الدستور غير وارد حاليا. باختصار هناك من رأى ان الرسالة الآن هي كوضع الحصان على العربة المحملة بالأزمات، بمعنى انها تزيد تعقيد المشكلات لا من حلحلتها، فالحل ليس بمثل هكذا رسائل بل مسارعة الى تشكيل حكومة لإنقاذ البلد. في اخراج الأزمة، أزمة الحديث الذي ادلى به شربل وهبي بحق دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية، زار وهبي اليوم بعبدا والسراي وطلب اعفاءه من مهامه كوزير للخارجية الذي اسندت حقيبتها الى نائبة رئيس الحكومة زينة عكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.