وزيرة ألمانية تستقيل بسبب شبهات حول سرقة أدبيّة فمتى يحين دور بعض المسؤولين اللصوص في لبنان؟!

قدمت وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا غيفي،  استقالتها من منصبها بسبب شبهات مستمرة حول سرقة أدبية في أطروحتها للدكتوراه.

وقالت في بيان: “لقد ظهر حديث مجددا في الأيام الماضية بشأن أطروحتي (للدكتوراه) التي تعود إلى سنة 2010”.

وبعد أن أكدت مجددا أنها كتبت أطروحتها “بكل نية حسنة” رغم أن التحقق من عملها لم يكتمل بعد، “استخلصت النتائج من هذه القضية المستمرة” عبر مغادرة منصبها كوزيرة.

وردت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في خطاب خلال مؤتمر حول الأبحاث قائلة: “أقبل هذا القرار الذي أكن له أشد الاحترام، لكن والأسف الشديد أيضا”، مضيفة أنها تشكر غيفي “من كل قلبها” على “التعاون الجيد جدا” ضمن الائتلاف الحاكم.

وستتولى وزيرة العدل كريستين لامبريشت منصب وزيرة الأسرة إلى حين موعد الانتخابات التشريعية في 26 أيلول  المقبل كما أعلن “الحزب الاجتماعي-الديموقراطي”.

وبعد أن قدّمت وزير الأسرة الألمانية استقالتها، ففي أي وقت نستعيد لبنان من بعض مسؤوليه اللصوص الّذين سرقوه طيلة ثلاثين عامًا على عينك يا تاجر وهم لا يزالون في السلطة حتّى اليوم؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.