طعمة: محاولات الحلول ترقيع بعيدا من بناء الثقة بالمؤسسات

اعتبر النائب السابق نضال طعمة، في بيان اليوم، أن “اللبنانيين يحاولون اليوم أن يتمسكوا بخيوط الأمل، بعد هذا الكم الكبير من المصائب والمصاعب، وباتوا يأملون بالحلول… في حين أن التحدي اليوم أكبر، إذ بعد أن سرقوا إرادتنا ووجهوا اهتماماتنا صوب حاجاتنا الأولية، يجب أن يبقى سقف رؤانا فوق القيم الوطنية التي آمنا بها، وقدمنا الشهداء من أجلها”.

ونوه ب “الدور الذي يؤديه الرئيس الفرنسي ماكرون وما يبدو وراءه من شرعية دولية، وهو في الوقت عينه، مؤشر إلى فشلنا وعدم أهليتنا، وكأننا نعلن للعالم أجمع أننا ما زلنا قاصرين عن ممارسة سيادتنا وفي حاجة إلى من يرعانا ويأخذ بيدنا، لا بل ويهددنا في بعض المواقف، وكأن الواقع المأساوي الذي وصل إليه أهلنا لا يكفي لكي نتعظ ونتعلم”.

ورأى أن “كل محاولات الحلول تبقى ترقيعا وحلولا آنية، بعيدا من بناء الثقة الداخلية بمؤسسات الدولة، ففي السياسة لا توجد أعمال خيرية، بل كل يتابع مصالحه، ولن نستطيع أن نوفق بين مصالحنا ومصالح الآخرين إن لم نكن موجودين فعلا وحاضرين برؤيتنا ومحصنين فعلا بإرادة شعبنا، وذلك لن يكون إلا بتمثيل واضح وجلي وصريح للشعب، وإن أسقط البعض من روزنامته الانتخابات النيابية المبكرة، فلا بد من أن تبقى مطلبا أساسيا مع تأمين صحة التمثيل من خلال قانون انتخاب جديد”.

وأمل “ألا يطول وقت تشكيل الحكومة الجديدة، إذ يبرز تحديان ملحان مترابطان بمكان ما، هما ارتفاع نسبة المصابين بكورونا من جهة، واستعداد المدارس لفتح أبوابها من جهة أخرى”، مطالبا وزارة التربية ب”تحديد قنوات العبور إلى العام الدراسي الجديد، وسط ضبابية تقسو على واقع المعلمين وبخاصة في المدارس الخاصة”.

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.