TL: أزمات اللبنانيين الاقتصادية والمعيشية إلى مزيد من التفاقم والتدهور وسط غياب الحلول أو محاولات ايجادها

ترقب لما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة من تطورات إذ يتوقع أن تظهر النتائج خلال أسبوع إما ايجاباً فتثمر تشكيلة حكومية تنقذ البلاد من الانهيار أو سلباً ولا حكومة يكون بعدها لرئيس الجمهورية خطوة جديدة من بين عدة خيارات، هذا بعض ما جاء في مقدمة نشرة تلفزيون لبنان: جهود بانتظار ترجمة موقف الجلسة النيابية الأخيرة الذي حث على التأليف وبالاتفاق بين الرئيس عون والرئيس الحريري، موقف بعهدة الرئيس بري الذي أدار محركاته مجدداً مطلقاً الدفع باتجاه التشكيل، وقد ناشد الأفرقاء إلى المبادرة إلى ازالة العوائق الشخصية التي تحول دون تشكيل حكومة وضرورة التنازل لمصلحة البلاد معتبراً أن البعض يتعمد صناعة الأزمات عن قصد أو عن غير قصد مشدداً على أن مشكلتنا الحكومية هي مئة في المئة داخلية. مساعي بري تلاقيها بكركي، خصوصاً في ضوء مبادرة البطريرك الراعي الأخيرة ودعوته رئيس الحكومة المكلف إلى تقديم تشكيلة محدّثة وبالاتفاق مع رئيس الجمهورية على الوزارة والحقائب والأسماء وفق معايير حكومة اختصاصيين. وبانتظار عودة الرئيس الحريري إلى بيروت، ترقب لما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة من تطورات إذ يتوقع أن تظهر النتائج خلال أسبوع إما ايجاباً فتثمر تشكيلة حكومية تنقذ البلاد من الانهيار أو سلباً ولا حكومة يكون بعدها لرئيس الجمهورية خطوة جديدة من بين عدة خيارات. وسط هذه الأجواء، أزمات اللبنانيين الاقتصادية والمعيشية إلى مزيد من التفاقم والتدهور وسط غياب الحلول أو محاولات ايجادها، فالدولار يلامس عتبة الثلاثة عشر ألف ليرة ولا منصة تلجم تحليقه، ومشهد طوابير السيارات ما زالت أمام المحطات فيما عملية تهريب المحروقات مستمرة على عينك يا مسؤول، والقطاع الصحي دق ناقوس الخطر بسبب فقدان الدواء المخزّن كما السلع الغذائية في المستودعات لحين رفع الدعم. واليوم وقع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال مشروع قانون معجّل معد من قبل رئاسة الحكومة لاقرار البطاقة التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها، فهل اللبناني أمام اختبار لصموده في مواجهة هذه الأزمات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.