OTV: وسط كل هذا المشهد المبكي لا المضحك، حيث يشعر اللبنانيون انهم متروكون لمصيرهم، وحده البابا فرنسيس لم يترك لبنان

جاءت مقدمة نشرة OTV على النحو التالي: المعلومات حول تشكيل الحكومة متضاربة: فمن جهة، ثمة مَن لا يزال على تفاؤله الحذر، معولا على شيءٍ من روح وطنية قد يكون متبقيا، مع بعضٍ من حسِ مسؤوليةٍ قد يكون موجودا، الى جانب واقعية سياسية لا ترى بديلا عن الاقدام على التأليف الا الانتحار السياسي والوطني. ومن جهة اخرى، ثمة من يراقب ويتابع بصمت، لكنه في الصميم مقتنع بأن سعد الحريري لا يريد حكومة، وهو مصر على الانتقام من الشعب اللبناني بأكمله بسبب اخطاء فريقه السياسي التي دفعت بالخارج الى النأي بالنفس عنه، وباللبنانيين الى تصديق اي اشاعة حول احتجازه من جديد، قبل ان يطل بتغريدة، لا يعلن فيها انه قرر التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري، بل: “يسعد صباحكم بالخير… كيفكم اليوم”، وكأن ثمة وقتٌ بعد للتسلية في وطن منهار، ومع شعب منهك بسبب الوقت الضائع منذ ثلاثين سنة الى اليوم. ووسط كل هذا المشهد المبكي لا المضحك، حيث يشعر اللبنانيون انهم متروكون لمصيرهم، وحده البابا فرنسيس لم يترك لبنان. فقد أعلن الحبر الاعظم اليوم أنه سيجتمع بممثلين عن مسيحيي لبنان في الأول من تموز المقبل لمناقشة الوضع الصعب في بلادهم، وقال قداسته: سألتقي في الفاتيكان مع قادة المجتمعات المسيحية في لبنان لمناقشة الوضع المقلق في البلاد والصلاة معا من أجل نعمة السلام والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.