زوجة “إل تشابو” إيما كورونيل تعترف بضلوعها في الاتجار بالمخدرات

اعترفت زوجة بارون المخدرات المكسيكي “إل تشابو – Joaquín Guzmán”، إيما كورونيل، التي أوقفت في شباط الماضي، في مطار واشنطن، بذنبها، الخميس، بالمشاركة في الاتجار بالمخدرات، في إطار اتفاق مع القضاء الأمريكي.

وخلال جلسة أمام القاضي الفيدرالي في واشنطن، رودولف كونتريراس، قالت ملكة الجمال السابقة البالغة 31 عاماً إنها «مذنبة» في ثلاث تهم موجهة ضدها، وهي المشاركة في الاتجار بالمخدرات، وتبييض أدوات مالية، والتعامل مع تاجر مخدرات أجنبي.

ويؤكد المدعون العامون أن كورونيل حائزة الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية، ساعدت “إل تشابو” في الفرار من سجن مكسيكي سنة 2015. وكان “إل تشابو” هرب من نفق بطول كيلومتر ونصف كيلومتر شقه من تحت دش الاستحمام في زنزانته، في عملية وجهت صفعة قوية للسلطات المكسيكية.

ومن المقرر إصدار الحكم في حق كورونيل، في 15أيلول المقبل. وتواجه كورونيل نظرياً احتمال السجن حتى عشر سنوات، لكن يُتوقع صدور حكم مخفف في حقها، بعد إقرارها بالذنب بموجب الاتفاق مع القضاء الأمريكي.

وكان مصدر مطلع على الملف أفاد، الثلاثاء، عن بلوغ هذا الاتفاق.

ويقبع “إل تشابو” (64 عاماً) في السجن بعد الحكم عليه عام 2019 بالحبس مدى الحياة، إثر محاكمة أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة في نيويورك، وشاركت إيما كورونيل في جلساتها بصورة شبه يومية. ويمضي محكوميته في سجن يخضع لحراسة مشددة في كولورادو. واعتُبر “إل تشابو” لسنوات طويلة حتى تسليمه إلى الولايات المتحدة سنة 2017، أقوى تاجر للمخدرات في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.