LBC: القاضي بيطار يأمل أن يتوصل إلى ما إذا كان الانفجار سببه تفجير او إهمال، وفي الحالين مَن المسؤول؟
أشارت LBC أن المتحوِّر الهندي لفيروس كورونا بدأ يسبب “وجع رأس” لكثيرٍ من دول العالم وبينهم لبنان، وقالت في مقدمة النشرة: اليوم 4 تموز، يبدأ الشهر الثاني عشر على انفجار المرفأ، ويقترب كالسكين في جرح الرابع من آب حين دوَّى أكبر انفجار غير نووي في التاريخ فدمَّر مرفأ بيروت واوقع أكثر من مئتي ضحية وآلاف الجرحى والمتضررين. في الشهر الأخير من “سنة أولى انفجار”، المحقق العدلي القاضي طارق بيطار يسابق الوقت. صحيح أنه على الأرجح لن يُقدِّم لأهالي الضحايا في ذكرى الانفجار ما يُبرِّد قلوبهم المشتعلة، كما اشتعل المرفأ واحترق آباؤهم وأطفالهم وأحباءهم، وهو القرار الظني، لكن بالتأكيد سيكون اقترب من إنجاز كتابة هذا القرار الذي، للتوصل إليه وليأتي “مٌبكَّلًا”، قام بخطوة الاستدعاءات والادعاءات والتي نزلت بردًا وسلامًا على أهالي الضحايا، وامتعاضًا مكتومًا لدى البعض، وإنْ كان هذا البعض لا يجرؤ على إخراج امتعاضه إلى العلن لأنه يُدرِك أنه سيكون في مواجهة الرأي العام، لأن قضية المرفأ أصبحت قضية رأي عام ولن يكون فيها أسباب تخفيفية أو أعذار أو تبريرات. القاضي بيطار يأمل أن يتوصل إلى ما إذا كان الانفجار سببه تفجير او إهمال، وفي الحالين مَن المسؤول؟ خصوصًا ان نيترات الأمونيوم لم تنزل بالمظلة عشية الرابع من آب 2020 بل هي موجودة في المرفأ منذ العام 2013 أي من سبعة أعوام قبل انفجارها، فكيف تكون مفاجئة ومفاجأة؟ الـ LBCI ستباشر اعتبارًا من اليوم، وصولًا الى الرابع من آب المقبل، عملية مواكبة لقضية المرفأ على كل المستويات لئلا ينجح أحدٌ في تحويلها إلى قضية منسيَّة. في ملفٍ آخر، ولكن وبائي، المتحوِّر الهندي لفيروس كورونا بدأ يسبب “وجع رأس” لكثيرٍ من دول العالم وبينهم لبنان، لكن مواجهته متوافرة وهي اللقاح ثم اللقاح ثم اللقاح. حكوميًا، لا جديد سوى ان رئيس الحكومة المكلف عاد إلى بيروت.