NBN: الرئيس المكلف سيقدم الاسبوع المقبل تشكيلة حكومية جديدة الى رئيس الجمهورية، لعلها تكون فرصة اخيرة للإنقاذ

أشارت NBN أن الحريري ذاهب الى قصر بعبدا بروحية منفتحة، فهل ستقابلها روحية مماثلة تؤمن الحاضنة المناسبة للولادة الحكومية ام ان اللقاء المرتقب سينضم الى ما سبقه من لقاءات من حيث نتائجه؟ وقالت في مقدمة نشرتها: هل يحمل الأسبوع الطالع مؤشرات حاسمة في ملف التأليف الحكومي؟ هذا التساؤل يستولد من رحم مصادر المحطة وهي ان الرئيس المكلف سيقدم الاسبوع المقبل تشكيلة حكومية جديدة الى رئيس الجمهورية، لعلها تكون فرصة اخيرة للإنقاذ. وفي المعلومات ان الحريري ذاهب الى قصر بعبدا بروحية منفتحة، فهل ستقابلها روحية مماثلة تؤمن الحاضنة المناسبة للولادة الحكومية ام ان اللقاء المرتقب سينضم الى ما سبقه من لقاءات من حيث نتائجه؟ في الكلام المباح، تساؤل لدى الاعلام البرتقالي عمّا اذا كان قيام الحريري بتقديم تشكيلة جديدة هو مؤشر الى فرصة اخيرة وممكنة للإنقاذ ام مناورة سياسية. وفي كلام مصادر تيار المستقبل ان الرئيس المكلف لا يستطيع ان يبقى مشلولا يتحمل مسؤولية التعطيل التي يمارسها العهد. وبين الضفتين موقف لراس الكنيسة المارونية فيه اتهام للمعنيين بتبادل الشروط المفتعلة قصدا لتأخير تأليف الحكومة معتبرا ان لا عبارة الاتفاق مع الرئيس المكلف تعني تعطيل التشكيل ولا التكليف يعني تكليفا ابديا من دون تاليف حكومة. اما ما لفت الانتباه اليوم، فالهدوء الذي ساد الجبهة البرتقالية الزرقاء بعد يوم مشحون بالسجالات العنيفة التي دارت بين التيارين وكانت اشبه بالهجاء السياسي الذي افتتحه النائب باسيل باتهامه الحرير بذبح البلد ورد عليه تيار المستقبل باعتبار ان المسلخ في بعبدا.