OTV: الغاية هي أن ينجح الرئيس سعد الحريري في تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة الأزمة، لا أن يعتذر
جاءت مقدمة نشرة OTV على النحو التالي: تتوزع المتابعة السياسية هذا الاسبوع بين ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الاول، الخطوات المرتقبة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهل يتوجه إلى بعبدا بنية التأليف، كما يتمنى جميع اللبنانيين، أم بهدف المناورة من جديد، وهو ما يؤمل أن يكون مقتصراً على تسريبات صحافية غير دقيقة. فالغاية هي أن ينجح الرئيس سعد الحريري في تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة الأزمة، لا أن يعتذر. أما الاعتذار، الذي سيُحزن حصوله جميع اللبنانيين الذين سيأسفون على الوقت الذي ضاع، فخسارة للجميع، إذ ليس المطلوب اليوم، ولم يكن مطلوباً في اي يوم، إزاحة أحد ولا تسجيل نقاط على أحد، بل المطلوب الوحيد هو احترام الدستور والميثاق والمعايير كي تولد الحكومة، وهذا ما يردده المعنيون بالتوقيع النهائي منذ اليوم الأول للتكليف.
أما الاتجاه الثاني للمتابعة السياسية المحلية، فلحركة السفير السعودي وليد البخاري، الذي التقى اليوم السفيرتين الاميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو العائدتين من لقاءات الرياض، كما اجتمع مع وفد من الهيئات الاقتصادية بحث معه في ملف التصدير، الى جانب مشاركته في لقاء تشاوري نظم في معراب.
يبقى الاتجاه الثالث للمتابعة، هو الإشكاليات المعيشية المتكاثرة، التي لا تلبث أن تُحل إحداها، حتى تطل أخرى برأسها، من المحروقات إلى الدواء، مروراً بالكهرباء وغيرها، ذلك أن الخروج من الدوامة بشكل نهائي، يتوقف على حل نهائي، يضع البلاد على سكة النهوض، غصباً عن المعطلين والمعرقلين والمراهنين.