NBN: العدو لا يرتدع بلغةِ الإدانة فهو لا يفهمُ الا لغةً واحدة هي لغةُ “الوَحدة والمقاومة”
أشارت NBN ان تأليف الحكومةِ يَقتصِرُ على الرئيسين عون وميقاتي وكل ما يقالُ او يُنشر لا علاقة للرئيس بري به، وقالت في مقدمة نشرتها: بعد خمسة عشر عاماً، وفي آبَ نفسهِ، سقطت المحاولةُ الإسرائيليةُ الساعيةُ لإعادةِ عقاربِ الساعة إلى ما قبل َنصرِ لبنانَ بنُسخة العَام 2006. “رد ع القد” من دونِ زِيادة او نُقصان بادرت اليه المقاومة، فقصفت في طريقها سَعيَ العدوِ لفرض توازناتِ جديدةِ وخلقِ وقائعَ قديمةٍ جديدةْ ونجحت في تثبيتِ قواعدِ الاشتباكِ: أراضٍ مفتوحة بأراض مفتوحة. فهم العَدو الدرس، وما يؤكد ذلك هو حجمُ ردةِ الفعلِ ولهجةُ النقاشاتِ بين رئيس الحكومةِ وكبارِ قادةِ الجيشِ الإسرائيلي، وترويجُ الإعلام العبريِ لأجواءِ تفيد عن إنهاء ِالرد ِبشكل ٍلا يؤدي إلى التصعيد. في تعليقه على ما حدث من تطورات، اعتبر الرئيس نبيه بري ان العدو لا يرتدع بلغةِ الإدانة فهو لا يفهمُ الا لغةً واحدة هي لغةُ “الوَحدة والمقاومة”، بهذه اللغةِ حررنا الارضَ وبها نحصنُ ونحميَ لبنان. وعلى الجبهةِ الداخليةِ اللبنانيةِ، الردُ الوطنيُ السريعُ على ما حصلَ ويحُصُلَ يجبُ اَن يكونَ بمسارعةِ المعنيينَ بالشأنِ الحكومي الى القيامِ بفعلٍ وطنيٍ صادقٍ مقاومٍ للمصالحِ الشخصيةِ الضيقة وَالحصص الطائفيةِ البغيضةِ، يقفلُ من خلالهِ كل الابوابِ المشرعةِ على التعطيلِ والفراغِ في مؤسساتِ الدولةِ ولاسيما في السلطةِ التنفيذية. وعلى نيةِ سَماع أهلِ التأليف، انعقد اللقاءُ السادسُ بين رئيسِ الجمهوريةِ والرئيس المكلف. الرئيسْ نجيب ميقاتي لم يُدلِ بالمزيدِ من المعلوماتِ لدى خروجهِ من الاجتماعْ، فالصمتُ يبقىَ ابلغَ من الكلامَ والامورُ في خواتيمها على حد تعبيره، واكد ميقَاتي الّا اساسَ لما نُشر عن استبدالِ وِزْارة المالية بالداخليةِ للطائفةِ الشيعية واشار الى انه ستكون ثمة اتصالاتٌ غداً بينه وبين الرئيس عون للاتفاق على موعد اللقاء المقبل. في شأن مُتصل، لفتت مصادرُ الرئيس بري إلى أن تأليف الحكومةِ يَقتصِرُ على الرئيسين عون وميقاتي، وكل ما يقالُ او يُنشر لا علاقة للرئيس بري به وهو لم يقدم مبادرةً جديدة َبعد تكليفِ ميقاتي، ولذلَك يقتضي التصويب.