سلامه: ساعة الحل اقتربت وغدا لناظره قريب

اعتبر الوزير السابق يوسف سلامه في تصريح أن “مشهد الأمس في الناقورة يؤكد أن النظرية اللبنانية حول وجود اسرائيل في المنطقة دخلت زمنا جديدا، هل يعني الإعتراف النفطي وتقاسمه أولى الخطوات نحو السلام الاستراتيجي؟ إن إنكار الواقع والالتفاف على الحقيقة سيؤديان إلى خسارة مدوية للمنكرين، للبنان ولاستقرار المنطقة”.

أضاف: ” بموازاة ذلك استمعنا أمس إلى خطابين يختلفان في الشكل ويلتقيان في المضمون، كلام سماحة السيد الذي قال وجزم بان الدولة لم توقع على ضمانات أمنية وكلامه صحيح فكيف لها أن تلتزم بما لا تملك طالما أن الحزب يضبط أمن الجنوب وينفذ المهمة نيابة عنها على أكمل وجه، وقد التزم بذلك منذ العام ٢٠٠٦؟ في المقابل أكد فخامته أمس أننا دخلنا مرحلة من الاستقرار الدائم في الجنوب، السؤال، من سيضمن أمن الجنوب غدا؟ نستنتج من كلامهما، لن تقوم دولة في لبنان لا تجرؤ على توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل وقد لا ترغب إسرائيل نفسها في توقيع هكذا معاهدة وقيام دولة لبنان الكبير”.

ختم: “من الآن وحتى يعي اللبنانيون مصلحتهم ويعيدوا بناء دولتهم ستظل دولة الحزب الرديفة تقوم بدورها في الخارج والداخل وتؤمن مصلحة إسرائيل على حساب لبنان، السؤال هل سيستفيق اللبنانيون ويتعاملون مع الواقع بجدية وعلم؟ أو سنظل أسرى غرائزنا القاتلة والمدمرة؟ أعتقد أن ساعة الحل قد اقتربت وغدا لناظره قريب،لن نيأس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.