جيمس هيويت “عاشق الأميرة ديانا” يعتبره الكثيرون والد هاري الحقيقي.. فمن هو؟

لاتزال الأميرة ديانا تشغل الصحافة العالمية، رغم مرور أكثر من 25 عاماً على وفاتها بحادثة نفق الجسر الشهيرة، التي وقعت في 30 أغسطس 1997، عندما كانت رفقة حبيبها عماد الفايد المعروف بـ”دودي”.

لكن علاقة الأميرة الراحلة، مع رجل الأعمال المصري، لم تكن أكثر القصص المثيرة في حياتها، رغم كونها جعلت منها بطلة لواحدة من أكثر نظريات المؤامرة، التي تم الحديث عنها حول العائلة المالكة، خاصة تلك الظروف المحيطة بوفاتها المفاجئة في باريس.

ومنذ وقوع ذلك الحادث الذي صدم العالم أجمع، شرعت الأبواب وطرحت التساؤلات عما إذا كان هذا الحادث متعمداً، بسبب قيام ديانا بأفعال لا تناسب المثل الملكية.

ومن بين أكثر النظريات إثارةً، تلك التي تقول إن أحد ابنيها وهو الأمير هاري، له أب مختلف، رغم معرفة الجميع أنه ابن الأمير تشارلز، الذي توج ملكاً بعد وفاة والدته الملكة.

وحسب هذه النظرية، فإن رجلاً آخر يقف وراء حمل ديانا بهاري على وجه الخصوص.

عاشق الأميرة ديانا

زواج معقد

بدأت قصة تعارف الملك تشارلز الثالث وزوجته الراحلة ديانا، عندما كان الأول في زيارة لأختها بهدف قضاء عطلة نهاية الأسبوع، وكانت ديانا تبلغ من العمر 16 عاماً، بينما كان عمر تشارلز 28 عاماً بذلك الوقت.

وبعد أن تم الزواج، تسببت علاقة تشارلز الطويلة والقوية مع كاميلا باركر بإذلال كبير لوالدة الأميرين هاري ووليام، خلال وجودها في القصر.

وبسبب تلك العلاقة المعقدة بين الزوجين، أقامت الأميرة الراحلة عدداً من العلاقات الخاصة قبل وفاتها، ورغم أن الأخير كان دودي الفايد، الذي توفي معها في الحادث الشهير، فإنه ليس الوحيد الذي بادلته ديانا الحب.

مدرب الخيول

هناك شخص آخر ميز حياة الأميرة إلى الأبد، هو متسابق الخيول في الجيش البريطاني جيمس هيويت، الذي عمل مدرباً لركوب الخيل لدى الأميرة ديانا لسنوات طويلة.

ولطالما كانت هناك، دائماً، شائعة تقول إن هذا الرجل هو والد الأمير هاري، لأن لهما نفس الشعر الأحمر، وخصائصهما متشابهة جداً.

وقد دفعت كل هذه الشائعات ديانا إلى القول، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية: “لقد عشقته.. نعم، ولكن تم التخلي عني من قبله”.

وعلى هذا الأمر، علق كاتب سيرتها الذاتية الرسمي، أندرو نورتون، بأن اللقاءات بين ديانا ومدربها جرت في منزل والدة الفارس، بعيداً عن العين الملكية، وأن ديانا استخدمت اسماً آخر لتذهب دون أن يلاحظها أحد.

لكن جيمس هيويت قال، عام 2002، بكل صراحة: “أستطيع أن أفهم اهتمام الجميع، لكن الأمير هاري كان قد بدأ يمشي بالفعل، عندما بدأت علاقتي مع ديانا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.