المقداد يلتقي بيدرسن لبحث تطورات الوضع في سوريا والمنطقة
استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا والمنطقة.
وعرض بيدرسن نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
بدوره شرح المقداد التحديات الأساسية التي تواجهها سوريا والمتمثلة بشكل خاص بالآثار السلبية التي خلفها الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين، وكذلك استمرار الوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي في الأراضي السورية في انتهاك فاضح للسيادة السورية وللقانون الدولي.
وقال بيدرسن للصحفيين في دمشق: “حصلت على ملخص أمني عن الوضع على الأرض الثلاثاء الماضي، وتحدثت عن موضوع الاحتمال الجديد للتصعيد العسكري، وسألنا كل الأطراف السورية لخفض التصعيد والتأكد من استعادة الهدوء النسبي في سوريا.
وأضاف: “اليوم تحدثنا عن كل الأمور المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254 والتحديات الاقتصادية التي تعاني منها سوريا”، متابعا: “علينا الحديث عن هذه الأمور، عن اللاجئين، والنازحين داخليا، علينا الحديث عن المعتقلين والمختفين قسريا، هناك الكثير من القضايا في سوريا وعلينا الحديث عنها”.
وأكد: “ليس هناك عقوبات أممية على سوريا، هناك عقوبات أمريكية وأوروبية على سوريا، وهي أمور نتحدث عنها دوما مع الحكومة السورية والآخرين”، مدققا: “كررت الحديث في مجلس الأمن يوم الثلاثاء عن أن نتأكد من أن العقوبات لا تمنع المساعدات الإنسانية، وأن نتحدث عن كل الأمور التي تعيق المساعدات الإنسانية.