الـ”فيفا” يشيد بقوة الدفاع المغربي في مباريات كأس العالم من خلال نشر صورة ياسين بونو مع ابنه
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقوة الدفاع المغربي في مباريات كأس العالم من خلال نشر صورة حارس المرمى المغربي ياسين بونو مع ابنه أمام شباك المنتخب.
وأرفق الفيفا الصورة على تويتر مع تغريدة قال فيها: “الوحيد الذي سيتركه دفاع المغرب يقترب من ياسين بونو هو ابنه فقط”.
وعلق بونو بعد انتهاء المباراة التي كان أفضل لاعب فيها أمام البرتغال ونقلت “أسود الأطلس” إلى المربع الذهبي لأول مرة في التاريخ أنه “من الصعب إيجاد الكلمات لوصف هذه اللحظة”.
وقال بونو في مؤتمر صحافي عقب المباراة التي سجلت وصول أول منتخب عربي وأفريقي إلى نصف نهائيات كأس العالم: “أشكر جميع اللاعبين الذين قدموا مباراة رائعة وعانينا من الإصابات وقاتلنا في الملعب وأريد أن أشكر الجماهير التي دعمتنا، وهذا كل ما أملكه حاليا. سنخلد للراحة للعودة بنفس الطاقة”.
وأضاف: “قال مدربنا في وقت سابق (نحن هنا لتغيير هذه العقلية واللاعب المغربي قادر على مواجهة أي شيء في المونديال). لقد غيّرنا بالفعل هذه العقلية والجيل الحالي والذي سيأتي من بعدنا سيعرف أن اللاعب المغربي قادر على اجتراح المعجزات”.
ووفقا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن بونو الذي خاض مباراته الدولية رقم 50، الجمعة، بات أول حارس عربي وأفريقي يحتفظ بنظافة شباكه في ثلاث مباريات في كأس العالم، إذ خرج بشباك نظيفة أمام منتخبات كرواتيا وإسبانيا والبرتغال.
وتنقل الشبكة أن بونو لديه أرقام مميزة في الدوري الإسباني، إذ لعب 1036 دقيقة في “الليغا” ونسبة إنقاذ لمرماه تصل إلى 68 في المئة.
وكحارس مرمى، تلقى ياسين بونو 19 هدفا وحافظ على نظافة شباكه في 12 مباراة في الدوري الإسباني موسم 2022/2023. هذا يعني أنه عندما يكون بونو في المرمى، يستقبل فريقه هدفا كل 55 دقيقة. وتبلغ إحصائية ياسين بونو لكل 90 دقيقة من الأهداف التي استقبلها 1.65.
وتصدى لـ40 تسديدة من أصل 59 تسديدة – ما يعني أن نسبة تصدي ياسين بونو هي 67,8 في المئة.
وتلقى ياسين بونو بطاقتين صفراوين ولا بطاقة حمراء في 12 مباراة حتى الآن في الدوري الإسباني موسم 2022/2023، وفق إحصائيات الشبكة.
وبونو، الذي ولد خلال العام 1991 في كندا لأبوبن مغربيي، يلعب حاليا مع نادي إشبيلية في عقد يمتد إلى عام 2025، وكان قد حصل على جائزة “سامورا” لأفضل حارس مرمى في الليغا الموسم الماضي.
ونجح المنتخب المغربي في كتابة صفحة جديدة بتاريخ كأس العالم لكرة القدم، السبت، إثر تأهله لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد فوزه على البرتغال بهدف نظيف في مونديال قطر، ليصبح أيضا أول منتخب أفريقي وعربي يصل لهذه المرحلة.
وعلى ملعب الثمامة في الدوحة، سجل يوسف النصيري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، مانحا القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
ويلتقي “أسود الأطلس” في الدور المقبل مساء الأربعاء على ملعب البيت في الخور، مع الفائز من ربع النهائي الآخر بين إنكلترا وفرنسا حاملة اللقب.