حماقي وأحمد سعد.. أجواء طربية بنكهات رومانسية بدبي

ليلة طربية بامتياز، سادتها تلاوين الطرب والإيقاعات الشبابية، أحياها النجم المصري محمد حماقي والفنان أحمد سعد، الجمعة، خلال حفل جماهيري ضخم رفع شعار كامل العدد، أُقيم على مسرح كوكا كولا أرينا بدبي، وقدم النجمان مجموعة من أشهر أغانيهما، تفاعل معها الجمهور وسط أجواء حماسية ضمن افتتاح فعاليات النسخة الـ 28 لمهرجان دبي للتسوق، الذي يواصل إنتاج الفرح ليصنع حالة من الإشعاع الفني والإبداع الموسيقي العربي والعالمي، فاتحاً أبوابه ومدرجاتها لاحتضان جنسيات العالم ليجمعهم تحت مظلة «الفن والتسوق» لبث رسائل الحب والسلام وإثراء ذائقة واهتمامات العائلات من المقيمين والزوار والسياح.

واستهل أحمد سعد وصلته الغنائية بتقديم أغنيته «وسع وسع» التي أشعلت مدرجات المسرح ليردد الجمهور كلماتها ويتفاعل مع إيقاعاتها ليكرر سعد أداءها مرتين ويختم بها حفله، مع تشكيلة طربية عطرت الأجواء نغماً وفرحاً، من بينها أغنيته «صدقيني» ومجموعة مختارة من أغنياته التي احتلت المراتب الأولى، مثل أغنيته «وقت الشدة»، وهي آخر أعمال الفنان أحمد سعد، والتي طرحها مؤخراً على موقع يوتيوب، وحققت نجاحاً كبيراًمنذ طرحها وهي من كلمات أحمد جابر وألحان محمد شحاتة، ليعيش جمهوره أمسية استثنائية حافلة بالطرب والفرح.

تشكيلة غنائية

لدى صعود النجم محمد حماقي استقبله الجمهور بالتصفيق والهتاف، وألهب حماقي حماسة الجمهور، وقدم توليفة إيقاعية بروح شبابية في أمسية غنائية وصفها الجمهور بـ«الأضخم»، ليستهل حصته الغنائية بتحية لجمهور دبي، واختار أغنيته «أجمل يوم» لتكون وصلة البداية، ثم رحب حماقي بالجمهور، معرباً عن سعادته بتواجده في دبي وسط هذا الجمهور متنوع الثقافات، متوجهاً بالشكر لمنظمي مهرجان دبي للتسوق.

وقدم حماقي خلال حصته التي استمرت قرابة الساعة تشكيلة طربية مختارة بنكهات إيقاعية ورومانسية مختلفة انتزعت حماسة الجمهور. ولبى حماقي طلبات الحضور بتقديم أغنيته الجديدة «جمالها استثنائي» التي حققت أعلى المشاهدات بعد طرحها عبر قناته على موقعه الرسمي في يوتيوب.
نسمات طربية

انتقل حماقي بسلاسة إلى لون غنائي آخر، برائعته «زيها مين» ليسطر بأدائها مشاعر الجمهور الذي لم يتوقف عن ترديد كلماتها، فيمل لعبت الإضاءة دوراً ناعماً في نشر البهجة والفرح لتضفي على جو المدرجات نسمات طربية نثرت إشعاعات البهجة والحماس. ولم يفوت حماقي الحفل من دون أداء اغينته الشهيرة «لا ملامة» التي أخرجت الجمهور من سكونه لتتحول المدرجات إلى شعلة بشرية من الحماس والآهات التي بلغت ذروة الشغف.