وائل ابو فاعور: الاجتماع في باريس اذا عقد لن يناقش اسما للرئاسة وجنبلاط لم يطرح اسماء مع باسيل… والنقاش الجدي في الرئاسة لم يبدأ بعد

اعتبر النائب وائل ابو فاعور ان النقاش الجدي في رئاسة الجمهورية لم يبدأ بعد.

وقال في حديث لبرنامج “الأحد مع ماريو”، مع الاعلامي ماريو عبود، عبر “ال بي سي اي”: “النقاش الاساسي حول رئاسة الجمهورية لم يبدأ لأن النقاش يحتاج الى تواضع اذ ان الجميع يقر ان لا رئيس من دون توافق”، مضيفا: “لم يحصل اي نقاش في المطبخ السياسي بعد بل اسماء ترمى في الاعلام “.

واكد ابو فاعور ان “ترشيحنا لميشال معوض وضعنا بموقع ايجابي ونحن نسعى لتوسيع القاعدة الانتخابية لميشال معوض والامور تتقدم فهو مثلا استطاع الحصول على عدد من اصوات نواب الحراك وترشيحه لم يستنفد فرصه”، متابعا: “ولكننا جميعنا نعرف ان لا رئيس من دون توافق”.

وكشف: “طرحنا ان يكون هناك حوار من دون ايقاف الالية الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية”.

واعتبر أبو فاعور ان “فريق 8 آذار لديه ارباكات كثيرة في داخله”.

ورأى ان “دور الخارج من الممكن ان يكون مساعدا في انتخاب رئيس ولكن انتظار الخارج لا يعفي القوى الداخلية من مسؤولياتها لا سيما وان العالم مشغول بجدول اعماله ونحن لسنا حتى على خريطة البحث”. وسأل في هذا الاطار: “ان تفاهمنا كقوى داخلية وكل منا يعبر عن خيارات سياسية وعلاقاته الخارجية هل سيأتي من يضربنا على يدنا لأننا اتفقنا؟”.

وعن الاجتماع المنتظر عقده في باريس بين فرنسا واميركا والسعودية وقطر، قال أبو فاعور: “الاجتماع  في باريس اذا عقد لن يناقش اسما للرئاسة بل خريطة طريق سياسية وهذا المضمون السياسي لا يعني بالضرورة انتخاب رئيس للجمهورية والحل يجب ان يصنع في لبنان حتى وان كان هناك في الخارج دينامية ما”. وأضاف: “هناك اطراف مشاركة في اجتماع باريس المفترض لا ترى ان الحل باسم الرئيس اللبناني بل بالبرامج والسياسات”.

واكد ان الاجتماع بين رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كان هدفه كسر القطيعة ولم يتم التداول خلاله باسماء للرئاسة والتداول كان عاما في عدد من المسائل العامة.

وشدد على ان “الشغور ولّاد للمصائب والمشاكل”، وعلى ان “ما يسعى اليه وليد جنبلاط هو استخلاص بعض الايجابيات للبناء عليها”.

وردا على سؤال اكد انه في اجتماعه مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “لم نتطرق للقاء باسيل جنبلاط والموضوع بيننا كان النقاش في فكرة الحوار الذي طرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن ثم التقيت ببري “.

وقال: “الرئيس بري كان يطرح فكرة حوار يطلب فيها من كل طرف اسما او اثنين فيصبح هناك سلة اسماء يتم غربلتها والبحث بها وهذا الامر يمكن تنفيذه من دون طاولة حوار حتى ولكن هناك من لا يريد الانطلاق بذلك وفريق 8 آذار لديه ارباكات واعتقد ان حزب الله يريد العمل عليها اولا”.

واشار الى ان “ترشيح معوض لا يزال من الممكن العمل عليه لتوسيع قاعدته وهناك نقاش ولكننا لم نصل الى خطة ثانية ولم يتم طرح ترشيح نعمة افرام معنا بعد ولم يقاربنا احد بهذا الامر بعد”.

ولفت الى ان “المتغيّر الوحيد في جلسة الانتخاب المقبلة قد يكون موقف التيار الوطني الحر الذي يبدو انه سيسمي شخصية للرئاسة والامر قد يساهم في خلط الاوراق”.

وردا على سؤال قال: “بالتأكيد سنشارك في اي جلسة وزارية يدعو اليها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي فالحكومة عليها واجب الاجتماع في القضايا الاساسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.