ملابسات اغتيال باسكال سليمان بدأت تتكشّف: القتلة سوريون والدافع هو السرقة

أكدت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أن مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان كان بدافع السرقة من سوريين فرّا من السجن. أُلقي القبض على خمسة أشخاص متورطين في الجريمة، لكن لا يزال هناك فراس ميمو وزكريا قاسم، وهما الرأس المدبّر، لم يتم توقيفهما. تُطالب “القوات اللبنانية” بتوقيفهما لمعرفة كامل الحقيقة وراء الجريمة. كما أوضحت أن الحزب لم يتهِم “حزب الله” مباشرة في عملية الاغتيال، على عكس ما حدث في اغتيال الرفيق الياس الحصروني، مُشيرةً إلى أن الاتهامات العامة تعود إلى الوقائع المرتبطة باغتيال رفيق الحريري.

وقد بيّنت معلومات أولية أن مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان كان بدافع السرقة من سوريين فرّا من السجن بسيارة أحد عناصر قوى الأمن الداخلي وأرادا الانتقال إلى سيارة أخرى للتواري عن الأنظار وقد صودف مرور سليمان في المحلة.

وفي وقت سابق، أوضحت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، أنه “حُكم على الرقيب ج.ك. والمعاون ج.ب.ل. من مخفر غبالة بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، مع تجريدهما من حقوقهما المدنية بسبب عمليّة فرار لأفراد سوريين حصلت قبل اغتيال الرفيق باسكال سليمان. صحيحٌ أن فراس ميمو واحد من الذين فرّوا من السجن قبل عملية اغتيال باسكال سليمان، ولكنه واحد من سبعة أشخاص متورطين في عملية الاغتيال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.