وفاة نهاد الشامي بعد ثلاثة عقود على أعجوبة شفاءها بيد القديس شربل

توفيت السيّدة نهاد الشامي، أبرز شاهدة على معجزة شفاء نادر نالته بشفاعة القديس شربل، في الثاني والعشرين من كانون الثاني عام ١٩٩٣، حين اختبرت شفاءً عجائبياً غيّر مسار حياتها.
وكانت الشامي قد أكدت أن الصورة التي بدأت تفرز زيتًا بعد الأعجوبة كانت دليلاً ملموسًا على ما جرى معها، مشيرة إلى أن القديس شربل يتراءى لها في الحلم في الحادي والعشرين من كل شهر، وهي تواصل شكر الله على هذه النعمة التي رافقتها طيلة حياتها.
كما نقلت عن القديس شربل قوله إن “لبنان سيمرّ بظروف صعبة، من أمراض وجوع، لكن بالصلاة والتضرع إلى الله ستتغير الأمور، وسيعود لبنان أفضل مما كان”. وأضافت: “لولا شفاعة القديسين، لكان وضعنا أسوأ، لكن الله يحمينا، وهو الذي خلقنا وسيخلّصنا. لا تخافوا، صلّوا، فالآتي أفضل”.
وقد تم تكريم نهاد الشامي مؤخرًا من خلال فيلم سينمائي جسّد تجربتها بعنوان “نهاد الشامي: للإيمان علامة”، أخرجه سمير حبشي، وشارك فيه نخبة من نجوم السينما اللبنانية، بينهم جوليا قصار، يورغو شلهوب، مايا يمين، ماليسا عزيز، وتريزيا طوق.