“الجريدة”: الفاتيكان ذكّر “بمسؤولية جميع القوى السياسية التزامها بما يعود بالنفع على الوطن” بمن فيهم الحريري محمّلا اياه مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع

علمت “الجريدة” أن حملة تخوين كبيرة قائدها رئيس المجلس النيابي نبيه بري وأداوتها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ورئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع ستبدأ على فريقين أساسيين في البلد، الأول رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي والتيّار الوطني الحرّ على أن يتمّ الهجوم السياسيّ عليهما من قبل الأفرقاء المذكورين ويتولّى الهجوم على حزب الله حمائم تيار المستقبل وفريق القوّات اللبنانية.

وفي حين وصفت بعض الأوساط أن الحريري قصد أن يوجّه سهامه نحو قصر بعبدا ورئيس التيار الوطني الحر من حاضرة الفاتيكان، بسبب سماعه كلاما قاسيًا بان واضحًا في البيان الصادر عن الكرسي الرسولي الّذي ذكّر “بمسؤولية جميع القوى السياسية في التزامها بشكل ملحّ بما يعود بالنفع على الوطن” الكلام الّذي لم يتقبّله الحريري لأنّه يحمّله كشخص كان رئيس حكومة لفترة طويلة المسؤوليّة الكبيرة بما آلت اليه أوضاع لبنان وبما وصل اليه من الانهيار الضخم، وطالبًا منه التعاون الصريح مع رئيس الجمهوريّة بما يعود بالنفع على الوطن بإشارة واضحة في البيان الصادر الّذي دعا فيه البابا “ان يكون (لبنان) أرض اللقاء والتعايش والتعددية” وليس أرض استئثار وعدم تعاون بين الطوائف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.