كسبار في لقاء الحركة الثقافية: الثورة تعطي الأمل

أقامت الحركة الثقافية انطلياس في دير مار الياس، لقاء بعنوان “أزمة نقدية أم أزمة سياسية؟”، تناول فيه الدكتور في الشؤون المالية والخبير المالي توفيق كسبار الأوضاع السياسية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان.

بارود

بداية أشار المحامي جورج بارود الذي أدار اللقاء، الى أن “ما يعيشه لبنان في هذه الظروف، يشكل ظاهرة غير طبيعية بوقائعها وطبيعتها وتجاوزها للقوانين الوضعية والنظام الاقتصادي الحر”، سائلا: “ما هو سبب هذه الازمة وكيف بدأت؟”.

كسبار

من جهته ركز الدكتور كسبار في عرضه على “أننا نسير في مسار إنتحاري والمطلوب إطفاء الحريق فورا”، وأشار الى أن “لبنان عرف منذ العام 1943 حتى العام 2010 فائضا في ميزان المدفوعات، وحتى العام 1975 لم تكن الدولة تحت أي مبلغ من الدين”، ولفت الى أنه “حتى عام 1990 كان دين الدولة الأدنى في العالم بينما هو الآن الأعلى في العالم”.

وحمل كسبار الأزمة المالية الحالية “للطبقة السياسية التي أمعنت في الصرف والإستدانة وللبنك المركزي والمصارف”.

وإذ شدد على أنه “لم تكن هناك مساءلة من السلطة التشريعية والقضائية والإعلامية”، رأى أن “الثورة أو الإنتفاضة تعطي الأمل بالحل ومن خطوطه وضع موازنة تقشفية لثلاث سنوات يدعمها الرؤساء الثلاثة علنا، وضرورة دخول رساميل الى البلاد وتحريك سعر صرف الدولار تدريجيا”، مشددا على “أهمية إستعادة الأموال المنهوبة وضرورة خفض حجم القطاع العام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.