انتشال دبابة بريطانية ظلت مدفونة ٧٤ عاماً تحت الأرض

انتشل متطوعون بريطانيون، دبابة غارقة منذ فترة الحرب العالمية الثانية، ظلت مدفونة على عمق تسعة أمتار تحت الأرض منذ ٧٤ عاماً في مقاطعة لينكونشير.

والدبابة من طراز «بافالو إل في تي»، وكانت أُرسلت للمساعدة على التصدي لفيضانات حول بلدة كرولاند بمقاطعة لينكونشير في عام ١٩٤٧، لكنها جُرفت وغرقت في حفرة.

واستغرقت عمليات انتشال الدبابة خمسة أيام من الفريق الذي يأمل حالياً ترميمها وعرضها.

وأعرب رئيس فريق المتطوعين دانيل أبوت، عن سعادته لانتشال الدبابة قائلاً: «عملت على هذا ثلاث سنوات، ولم أحلم يوماً أنه في غضون خمسة أيام ستكون هناك واحدة من الدبابات المفقودة فوق الأرض ليشاهدها الناس».

وأكد أبوت، أن المركبة في حالة رائعة بالنظر إلى عمرها.

وتابع: «نود في نهاية المطاف أن توضع في مكان ما داخل البلدة، لتخليد ذكرى فيضانات عام ١٩٤٧ والجهود الجبارة التي بذلت لإصلاح الضفة وإبعاد مياه الفيضان».

وأوضح أن انتشال الدبابة من تحت الأرض هو الخطوة الأولى من المشروع. وبدأت حملة جمع أموال للمساعدة على ترميمها.

وكانت الدبابة واحدة من ١٦ مركبة استُقدمت لحماية البلدة في آذار ١٩٤٧، بعدما تسببت الفيضانات بغرق ضفتي نهر ويلاند القريب. وأثناء سحب مياه الفيضانات إلى النهر، غرقت خمس من المركبات، التي يبلغ طول كل منها ٢٦ قدماً. وانتشلت إحداها لاحقاً.

يذكر أن دبابات «بافالو إل في تي»، لعبت دوراً مهماً في نقل القوات والإمدادات، خلال عبور نهري الراين وإلبي في عام 1945، حين كانت الجسور غير متاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.