OTV: المواعيد كثيرة لكن الآمال واقعية، فهل تُفاجئنا الأيام المقبلة ايجابا، بما لم يكن في الحسبان؟

فيما أشارت OTV أن الأسبوع الطالع حافل بالمواعيد، تساءلت عما إذا ستفاجئنا الأيام المقبلة إيجابا بما لم يكن في الحسبان، فقالت في مقدمة نشرتها: الاسبوع الطالع حافل بالمواعيد.
على المستوى السياسي عموما، وملف تشكيل الحكومة خصوصا، ترقب لزيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان التي كانت الاوتيفي اول من كشف عنها أمس الأول. وفي وقت يتم اغراق بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل بمعطيات حول العقوبات الاوروبية والفرنسية معظمها لا اساس له، دعت اوساط سياسية الى انتظار الزيارة بمضمونها وجدول مواعيدها ليبنى على الشيء مقتضاه.

اما على الخط الروسي، وفي انتظار زيارة مساعد وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فلفتت اليوم معلومات متداولَة اعلاميا عن مسعى مارسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للحؤول دون استقبال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في موسكو، علما ان زيارة رئيس تكتل لبنان القوي ادت غرضا مهما، وفق اوساط سياسية معنية، وهو تبديد ما حاول البعض ان ينسبه الى رئيس الجمهورية وقيادة التيار الوطني الحر من مواقف مشوهة ومختلقة.

وقد عُلم ان باسيل كرر موقفه المعروف غير الرافض لأي لقاء لبناني-لبناني يصب في مصلحة لبنان، اما بالنسبة الى تسمية الوزراء، فأكد القبول بما يقبل به الآخرون على اساس قاعدة التعامل بالمثل بين جميع اللبنانيين.

اما الموعد الثاني المنتظر هذا الاسبوع، فعودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لرصد مسار العملية في المرحلة المقبلة. ويبقى رصدٌ من نوع آخر، هو ذاك الذي اشار اليه رئيس الجمهورية قبل ايام في موضوع التدقيق الجنائي وتسليم المستندات المطلوبة الى الشركة المعنية، حيث قال: “نحن والشعب اللبناني نرصد، والمسافة أيام”. اما الموعد الثالث فمعيشي، ويتمثل بانطلاق العمل بمنصة مصرف لبنان الخاصة بضبط ارتفاع سعر صرف الدولار، في وقت دخل لبنان واللبنانيون شهر ايار الحاسم على مستوى رفع الدعم.

المواعيد كثيرة لكن الآمال واقعية، فهل تُفاجئنا الأيام المقبلة ايجابا، بما لم يكن في الحسبان؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.