اكتشاف أربعة أنماط للزهايمر

حددت دراسة دولية جديدة، بقيادة جامعة لوند السويدية، أربعة أنماط من مرض الزهايمر، تضم البروتينات السامة المنتشرة في أدمغة مرضى الزهايمر. ويوضح الباحثون أن هذه المتغيرات الأربعة يمكن أن تستجيب للعلاجات المختلفة.

وركز البحث على تراكم وانتشار بروتين سام في الدماغ يسمى «تاو»، إلى جانب «الأميلويد بيتا»، وهو بروتين آخر معروف بمساهمته في مرض التنكس العصبي، وارتبط انتشار «تاو» بالتدهور المعرفي الملحوظ في مرض الزهايمر.

وقال د. جاكوب فوجل، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: على عكس الطريقة التي فسرنا بها حتى الآن انتشار تاو في الدماغ، تشير هذه النتائج إلى أن علم أمراض تاو في الدماغ يختلف وفقاً لأربعة أنماط مختلفة على الأقل. الشكل الأول هو الأكثر انتشاراً، واكتشف في 33% من الحالات، وتواجد هذا النمط بشكل أساسي في الفص الصدغي وأثر في الذاكرة.

أما الشكل الثاني، وهو النوع الفرعي الثاني الأكثر انتشاراً، فتواجد في 30% من الحالات، وأظهرت تراكمات تاو مميزة في القشرة البصرية، تضمنت أعراضه صعوبات في التمييز بين المسافة والأشكال والخطوط المحيطية والتوجه العام.

وأظهر النمط الثالث لتاو في أجزاء من القشرة الدماغية بنسبة 18% من حالات الانتشار وظهرت فيه صعوبات مع الوظائف التنفيذية مثل التنظيم الذاتي والتركيز.

وبدا الشكل الرابع عبر نصف الكرة الأيسر من الدماغ، وأثر في المهارات اللغوية واكتشف في 19% من الحالات.

وقال أوسكار هانسون، من جامعة لوند والمؤلف الدراسة: نظراً لأن مناطق الدماغ المختلفة تتأثر بشكل مختلف في الأنواع الفرعية الأربعة من مرض الزهايمر، فإن المرضى تظهر عليهم أعراض مختلفة، كما أنه يجعلنا نتساءل عما إذا كانت الأنواع الفرعية الأربعة قد تستجيب بشكل مختلف للعلاجات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.