MTV: يزور الحريري او لا يزوره؟

قالت MTV في مقدمة نشرتها: الرئيس الحريري والوزير لودريان نجما الايام المقبلة بلا منازع، الاول إنطلاقاً من الحديث المتنامي عن إحتمال إستقالته من التكليف بعدما تأكد للرئيس المكلف انه متروك ومطوق من قبل كل القوى الدولية والمحلية التي كان يعول عليها في معركة التأليف. هذه المعطيات برزت خلال اللقاء السعودي السوري في دمشق، والتقارب ولو اللفظي بين الرياض وطهران، كما بدت جلية بخلو سياسة موسكو من الفاعلية والمونة على حلفائها المعنيين بالشأن اللبناني، وكما انه لا تضع واشنطن لبنان في سلم اهتماماتها منذ مجيء بايدن إلى البيت الابيض، اما محلياً فبانت من التحويرة الجنبلاطية وتفضيله التسوية على الممانعة، إضافة إلى بداية التخلي عنه التي بدأ يمارسها حزب الله والرئيس بري ولو مرغماً بعد محادثات فيينا. بعد هذه المضبطة لم يبقى امام الحريري إلا ان يتخذ قراره سوى المؤشر الفرنسي، وهنا يبرز النجم الثاني الوزير لودريان الذي يدشن نشاطه في بيروت غداً، والسؤال “يزور الحريري او لا يزوره”؟ وإذا حمل لائحة العقوبات فهل تتضمن اسماء مقربين من الحريري في فئة المعرقلين والمتورطين في الفساد ليُبنى على الشيء مقتضاه؟ وفي هذه الاثناء، قتال حول البطاقة التمويلية عن من يمولها وكيف ومن يستفيد منها وكيف وهل من اموال المصرف المركزي غير اموال المودعين؟ قضائياً، برز اليوم قبول المجلس الدستوري الطعن القواتي في عدم قانونية سلفة الكهرباء التي صادق عليها البرلمان، وفي هذه الاجواء يواجه الفريق اللبناني المفاوض عاري اليدين إسرائيل المتغطرسة المستندة إلى قوتها وإلى حماية الاميركيين في المفاوضات الغير مباشرة لترسيم الحدود البحرية، وهي تخوضها على قاعدة “إن قاطع لبنان ربحت وإن فاوض فبشروطها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.