المنار: محاولاتُ الترقيعِ الاقتصاديةُ والماليةُ التي تعملُ عليها حكومةُ تصريفِ الاعمالِ بما امكنَها من جهدٍ وامكاناتٍ فما زالت قيدَ الدرس.

في الشق اللبناني، أكدت المنار أن محاولات الترقيع التي تهمل عليها حكومة تصريف الأعمال ما زالت قيد الدرس، وقالت في مقدمة نشرتها: من منبرِها الموحَّدِ كانَ التأكيدُ على انها الأقدسُ وانها أقرب، وانها قِبلةُ الجهادِ ومسرى الانبياءِ وبوابةُ السماء، وانها القدسُ العربيةُ الاسلاميةُ المسيحية، وانها عاصمةُ فلسطينَ كلِّ فلسطين، وانهُ وعدُ الل وليسَ ببعيد. على بعدِ يومينِ من يومِ القدسِ العالمي اجتمعَ قادةُ حركاتِ المقاومةِ على منبرها، واَجمعوا على المضيِّ بخطِّ الجهادِ والمقاومةِ حتى تحريرِها، هكذا أكدت المقاومةُ الفلسطينيةُ بكافةِ فصائلِها مرددةً هُتافاتِ المرابطينَ في اَحياءِ القدسِ والثابتينَ في حيِّ الشيخ جراح. وهكذا اكدَ اليمنُ العزيزُ – رغمَ جرحِه العميقِ – من انه المددُ والسندُ للقدسِ واهلِها، وبهذا لهَجَ علماءُ العراقِ ومقاوموه، وأهلُ البحرينِ ومناضلوها، وسوريا – التي لم تَغب عنها شمسُ فلسطينَ ولا قضيتُها. هكذا اكدَ مطرانُها وشيخُها، وهكذا حسمَ سيدُ المقاومينَ على طريقِ تحريرِها – الامينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الذي قرأَ في المستجداتِ من هَبَّةِ القدسِ التي ارَّقت الاحتلالَ الى رصاصاتِ زعترة جنوبَ نابلس التي اصابتهُ مقتلاً واَحيت جذوةَ المقاومةِ في الضفة، وأكدت ان مستقبلَ المنطقةِ يصنعه محورُ المقاومة لا سيما مع الراياتِ البيض التي بدأَت تُرْفَع من قبل البعضِ، امّا بقيةُ المواقفِ والكلامِ فمؤجَّلٌ الى الخامسةِ والنصفِ من عصرِ الجمعةِ حيثُ سيتحدثُ السيد نصر الله احياءً ليومِ القدس. في الأيامِ اللبنانيةِ حالٌ من الانتظارِ الذي لا بدَّ انه حاسمٌ معَ ضيقِ الوقت، والعينُ على زيارةِ وزيرِ الخارجيةِ الفرنسيةِ جان ايف لودريان الذي سيصلُ بيروتَ مساءً وما يحملُه من آخرِ المحاولات، امّا محاولاتُ الترقيعِ الاقتصاديةُ والماليةُ التي تعملُ عليها حكومةُ تصريفِ الاعمالِ بما امكنَها من جهدٍ وامكاناتٍ فما زالت قيدَ الدرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.