هل يتم القضاء على كورونا بالأشعة البنفسجية دون التسبب بالضرر للانسان؟!

اكتشف الباحثون عام 2020 قابلية مكافحة فيروس كورونا بالأشعة فوق البنفسجية؛ ما أثار الآمال في اتخاذ إجراء وقائي إضافي ضد الفيروس، جاء هذا وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى.

ومع ذلك يسود ارتباك عام حول كيفية ومكان استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأسطح، فضوء الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا للأعضاء البشرية؛ وارتفعت بالفعل في أواخر عام 2020 حالات الإصابة بالتهاب القرنية الضوئي، وهو ضرر يلحق بالعين بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وفقًا لدراسة أخرى نُشرت في مجلة “Ocular Immunology and Inflammation”.

وقال الدكتور “جييرمو أميسكوا”؛ طبيب العيون في جامعة ميامي بفلوريدا: “رغم أن الأشعة فوق البنفسجية أكثر سمية للميكروبات، لكنها أيضًا أكثر سمية على السطح الخارجي للقرنية في العين البشرية”.

لكن يبقى السؤال: هل يجب أن نستخدم الأشعة فوق البنفسجية لقتل فيروس كورونا؟

عرف العلماء منذ فترة طويلة قدرة الأشعة فوق البنفسجية على قتل العديد من الجراثيم منذ القرن التاسع عشر، عندما تم اكتشاف الأطوال الموجية الأقصر التي تنبعث من الشمس، والتي تسمى الآن الأشعة فوق البنفسجية.

وأوضح ” أميسكوا”: “لحماية العدسة البلورية للعين وشبكية العين تمتلك القرنية آلية لتصفية 99٪ من الأشعة فوق البنفسجية التي تدخل العين. إنها طبقة من 50 ميكرونًا تقريبًا تسمى “ظهارة القرنية” التي تحمي القرنية من البكتيريا التي تمزقها سوائل. لكن عندما تُفقد ظهارة القرنية هناك احتمال أن تدخل الميكروبات التي تعيش على السطح إلى العين، وتطور التهاب القرنية”.

لذلك؛ يجب على الجميع تجنب التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.