NBN: “اللا قرار” أصبح سمة أزماتنا الداخلية المتوالية

محطة NBN قالت في مقدمة النشرة: غزة تقاوم تصمد تتحدى وترتقي إلى مستوى توازن الرعب، بوابل صواريخها التي أمطرت المستوطنات ومسيراتها المفخخة التي أدخلتها في المعركة، مخترقة الأجواء الفلسطينية ومحدثة إرباكا في صفوف جيش الاحتلال، الذي بات ينتظر أمرا حكوميا لإنهاء العمليات في غزة بأسرع وقت ممكن، بحسب صحيفة هآرتس. في “جمعة المواجهة” ونصرة لغزة والقدس والضفة وأراضي الـ 48، انتفض الأردن وطالب شعبه بفتح الحدود وترك المجال للمنتفضين للدخول ومناصرة الشعب الفلسطيني. فيما أحتشد آلاف المناصرين من مختلف أنحاء العالم، مطالبين بوقف العدوان والكف عن استهداف الفلسطينيين بغارات الموت على مساكنهم، حيث بلغت حصيلة الضحايا 122 شهيدا من بينهم 31 طفلا و20 امرأة، فضلا عن تسعمئة جريح. وفي تطور اعتبره بنيامين نتنياهو خطرا لا يقل عن حرب غزة، رفع فلسطينيو أراضي الـ 48 من مستوى تصديهم للمستوطنين، واحتدمت المواجهات في مناطق الضفة الغربية بشكل وسع رقعة التوتر والاشتباك بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، وقد سقط فيها سبعة شهداء وحوالي خمسمئة جريح. كل هذا يحصل على مرأى ومسمع العالم، وإن كان يواصل دعواته لوقف العنف وضبط النفس إلا أن لا مساعي جدية للتدخل، أقله حتى يوم الأحد تاريخ انعقاد مجلس الأمن الدولي. في لبنان، “اللا قرار” أصبح سمة أزماتنا الداخلية المتوالية، والتي أضيف إليها اليوم وبشكل جدي، خطر العتمة عيدية رسا على رصيفها لبنان بعد إعلان شركة KAR POWERSHIP إطفاء باخرتي “فاطمة غول” و”أورهان باي” وتوقفهما عن تزويد لبنان بالطاقة عند الثامنة صباحا، بعد نفاد مخزون ال GAS OIL وعدم قبض مستحقاتها المالية من الدولة اللبنانية، الأمر الذي خفض إنتاج الطاقة بنسبة 240 ميغا وات تبحث مؤسسة كهرباء لبنان عن إيجاد بدائل لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.