The National Interest: عجز إدارة جو بايدن في تحديد أولوياتها يساعد في تقارب روسيا والصين

كتبت مجلة “The National Interest” الأميركية أن قصر النظر الاستراتيجي للإدارة الأميركية الجديدة يقرب روسيا والصين، الأمر الذي سيسمح لهما فيما بعد بمواجهة واشنطن.

ويرى كاتب المقالة التي نشرتها المجلة أن موقف المواجهة الذي تتمسك به إدارة الرئيس جو بايدن تجاه روسيا لا يثير أي دهشة، لأن بايدن وزملاءه في الحزب الديمقراطي كانوا يروجون، قبل توليه زمام السلطة، لنظرية مؤامرة دعم موسكو لدونالد ترامب وتدخلها في الشؤون الأميركية الداخلية.

وبعد وصول بايدن إلى السلطة قام بتصعيد التوتر بين البلدين، فيما لم يغير إعلانه عن رغبته في لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جذريا الوضع القائم في العلاقات الثنائية.

ويرى مؤلف المقالة أن النهج السياسي لواشنطن تجاه بكين لم يتغير بشكل ملحوظ، رغم توقعات المحللين، كما تبددت الآمال في سياسة أكثر تصالحية تجاه بكين. وتواصل الولايات المتحدة دعم تايوان التي تطالب بالاستقلال عن الصين، ولا تزال واشنطن تتمسك بنيتها للدفاع عن سيطرة اليابان على جزر سينكاكو المتنازع عليها مع الصين.

وتوصل المؤلف إلى استنتاج مفاده أن عجز إدارة جو بايدن في تحديد أولوياتها يزيد من المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة. وخاصة يرى أن مواصلة ممارسة السياسة الحالية لا يساعد إلا في تقارب روسيا والصين وتوسيع التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري بينهما، الأمر الذي سيسمح لهما بمواجهة الهيمنة الأميركية في السياسة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.