العَرَق البشري سيكون مستقبلا وقودا حيويا لانتاج الطاقة!

ذكر فريق بحثي من جامعة طوكيو للعلوم (TUS)، في بيان صحفي، أن الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء قد يتم تشغيلها قريبًا عن طريق العَرَق البشري.

وعلى الرغم من أن الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار الحيوية هي أدوات رائعة لمراقبة الصحة، إلا أن فترات بطارياتها القصيرة نسبيًا تعني أنه من الصعب إبقاءها متصلة بأجسامنا لفترة طويلة دون الحاجة إلى إزالتها لإعادة الشحن.

الآن يقول فريق من العلماء من اليابان إنه نجح في تطوير واختبار مجموعة خلايا وقود حيوي يمكن ارتداؤها تُولد الكهرباء من “اللاكتات” في عَرق الإنسان.

وبقيادة البروفيسور المساعد “إيساو شيتاندا”؛ من جامعة طوكيو للعلوم باليابان، قدم الفريق تصميمًا جديدًا لمصفوفة خلايا الوقود الحيوي التي تستخدم اللاكتات، وهي مادة كيميائية في العَرق؛ لتوليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل جهاز استشعار حيوي بالإضافة إلى أجهزة اتصالات لاسلكية لفترة قصيرة.

وتبدو مجموعة خلايا الوقود الحيوي تلك إلى حد ما مثل الضمادة ويمكن ارتداؤها بسهولة على الذراع أو الساعد.

وأوضح “شيتاندا”: “في تجاربنا يمكن لخلايا الوقود الحيوي الورقية أن تولد جهدًا كهربائيًا قدره 3.66 فولت وطاقة تبلغ 4.3 ميجا وات”.

في الواقع هذه ليست أول خلية وقود حيوي تعتمد على اللاكتات؛ إذ طور باحثون من كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة بينغامتون نموذجًا أوليًا لبطارية ممتدة تُحول العرق البشري إلى كهرباء في عام 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.