NBN: الحل ليس بمثل هكذا رسائل بل بالمسارعة إلى تشكيل حكومة لإنقاذ البلد من الغرق

أشارت NBN إلى توزيع رسائل في كل الاتجاهات واحدة داخلية داخلية وأخرى خارجية داخلية، وقالت في مقدمة نشرتها: هي رسائل في كل الاتجاهات. رئيس الجمهورية ميشال عون وجه رسالة الى مجلس النواب عبر الرئيس نبيه بري حول التأخير في تشكيل الحكومة وطلب مناقشتها في الهيئة العامة للمجلس وفق الاصول. رسالة هناك من قرأ في متنها عملية ضرب لاتفاق الطائف ستعيد لبنان الى الوراء ولن تؤدي إلى نتيجة، لا سيما أن الحل ليس بمثل هكذا رسائل بل بالمسارعة إلى تشكيل حكومة لإنقاذ البلد من الغرق. بموازاة رسالة الداخل-داخل، تم توجيه رسالة خارج – داخل من عيار احتجاج ثقيل وجهتها الخارجية السعودية إلى السلطات اللبنانية بعد استدعاء السفير فوزي كبارة على خلفية تصريحات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبي بشأن دول الخليج. الموقف السعودي تلقى إسناداً وتأييداً خليجياً حيث طالب مجلس التعاون الوزير وهبي بتقديم اعتذار رسمي لدول الخليج. وإلى الرسائل الصاروخية، بدأ العدو الإسرائيلي يدور في حلقة مفرغة بعدما استنفد بنك أهدافه في قطاع غزة من دون أن يكسب أي حصاد. هو يحاول أن يعوض عن إخفاقاته بالبحث عن إنجاز ولو إعلامي بين أشلاء الأطفال والنساء ولهيب النيران وركام الدمار. ولهذه الغاية يحصل العدو الإسرائيلي على الغطاء اللازم من الأميركي الذي رفض تكراراً مسودة بيان لوقف إطلاق النار طرحت في مجلس الأمن الدولي الذي ستكون له اليومَ جلسةٌ مغلقة. في موازاة مأزق الردع الإسرائيلي، تُمْسِكُ المقاومة الفلسطينية بزمام الأمور رغم استمرار العدوان الشرس لليوم التاسع بنهاراته ولياليه. وخير دليل على ذلك امتلاكها قدرة كبيرة على إطلاق الصواريخ بكثافة باتجاه الأهداف المختارة. وبحرفية كبيرة واقتدار مشهود وإبداعات مذهلة تدير الميدان فيتحكم به مقاومون أشداء بيدهم مفاتيح ملاجئ المستوطنين. وليس أدَلَّ على نجاعة تلك الصواريخ أكثر مما ذكره الإعلام العبري عن اضطرار جيش الاحتلال للتراجع عن قصف أبراج سكنية في غزة خشية رد المقاومة بإطلاق صواريخ على تل أبيب. على أي حال، غزة ليست متروكة لوحدها وهي تلقت جرعة تضامن إضافية من الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ 48 التي نفذت اليوم إضراباً عاماً وشاملاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.