LBC: كانت لافتةً اليوم خطوةٌ قضائية، فقد تم رفع الحجز الاحتياطي عن ثلاثة عقارات لسلامة وعن موجودات منزله

أشارت LBC إلى أنه وفيما يُنتَظَر لمعرفة ما إذا كانت زوبعةُ الوزير المُعفى شربل وهبة قد انتهت تقدَّمت زوبعةٌ من نوع آخر، وقالت في مقدمة النشرة: وأخيرًا، منصة الدولار وُلِدَت، فقد أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، “ان البنك المركزي سيقوم بعمليات بيع للدولار للمصارف المشاركة على منصة Sayrafa بسعر 12,000 ليرة للدولار الواحد”. وشرح البيان آليةَ تحقيق ذلك اعتبارًا من غد الجمعة، على ان تُسجَّل الطلبات من غد حتى الثلاثاء وتُدفَع الدولارات في 27 من هذا الشهر، بالتأكيد تبقى العبرة في التنفيذ وفي حًسنِ التنفيذ. بالتزامن، كانت لافتةً اليوم خطوةٌ قضائية، فقد تم رفع الحجز الاحتياطي عن ثلاثة عقارات لسلامة وعن موجودات منزله. وفيما يُنتَظَر لمعرفة ما إذا كانت زوبعةُ الوزير المُعفى شربل وهبة قد انتهت، تقدَّمت زوبعةٌ من نوع آخر: لمناسبة يوم الانتخابات في سوريا، والاقتراع في السفارة السورية في اليرزة، صوَر بشار الأسد في مواكب سيارة في الذوق ونهر الكلب، آتية من الشمال، والأشرفية، قرأتها القواتُ اللبنانية استفزازًا، وكان ما كان من تمزيق الصور وتحطيم زجاج السيارات التي رفعتها، ما تسبب بإشكالات بين المواكب التي ترفعُ صورَ الأسد وبين الذين نزلوا إلى الشارع اعتراضًا وتمزيقًا للصور. السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي قال في مؤتمر صحافي في مقر السفارة: “إن رفعَ الأعلام وصور المرشحين ليس استفزازا”. لكن ما شكّل نقطةَ إجماع أو شبه إجماع في المواقف، هو ما ظهر في معظم التعليقات التي سألت: طالما أن معظم السوريين في لبنان مؤيدون للرئيس بشار الأسد، فلماذا لا يعودون إلى سوريا وتحديدًا إلى المناطق الآمنة تحت سيطرة النظام السوري؟ ولماذا يبقون في لبنان كنازحين؟ وما الغاية من ذلك؟ وإذا لم يعودوا طوعًا، أما آنَ للسلطات في لبنان أن تحزمَ أمرَها وتضعَ هذا المطلب ضمن أولويتها، خصوصًا وأن الأوضاع الاقتصادية في لبنان لم تعد تتحمل وجودَ مليون ونصف مليون نازح سوري على أرضه، معظمُهم يَدينُ بالولاء للنظام وليس معاديًا له، وصفة النازح لم تعد تنطبق عليه؟ خارجيًا، أين أصبحت حربُ غزة؟ وهل من مؤشرات إلى هدنة أو وقفٍ لأطلاق النار؟ فيما مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر سيجتمع هذا المساء لبحث وقفٍ لإطلاق النار، وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين سُئل عن وقف النار فأجاب: “لا. نحن نشهد بكل تأكيد ضغطا دوليا كبيرا جدا، سننهي العملية عندما نقرر أننا حققنا أهدافنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.