فورد تتوقع ان تشكل السيارات الكهربائية ٤٠ بالمئة من حجم مبيعاتها بحلول ٢٠٣٠

أعلنت شركة فورد الأميركية الاربعاء زيادة استثماراتها في مجال السيارات عديمة الانبعاثات وتوقعت أن تشكل السيارات الكهربائية 40 بالمئة من حجم مبيعاتها بحلول عام 2030.

وقالت الشركة إنها ستزيد الاستثمارات المخصصة لصناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها والبنية التحتية الخاصة بها الى أكثر من 30 مليار دولار بحلول عام 2025، في زيادة ملحوظة عن ال22 مليار دولار التي تم الإعلان عنها سابقا في شباط.

وكشفت الشركة الأسبوع الماضي عن نسخة كهربائية بالكامل وصديقة للبيئة من شاحنتها الصغيرة الأكثر مبيعا اف-150، وقالت إنها تلقت 70 ألف طلب شراء في أسبوع واحد فقط.

وقال جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد في بيان “هذه أكبر فرصنا للنمو وخلق القيمة منذ أن بدأ هنري فورد في توسيع نطاق طراز +تي+، ونحن متمسكون بهذه الفرصة بكل اوتينا من قوة”.

وقدم فارلي والمسؤولون التنفيذيون الآخرون المخطط خلال اجتماع افتراضي مع محللين ماليين وأصحاب أسهم.

والى جانب شاحنة اف-150 التي تحمل اسم “لايتنينغ” (برق)، بدأت فورد ايضا ببيع سيارة “موستانغ ماش-اي” الرياضية الكهربائية، كما ستصل قريبا الى صالات العرض شاحنة البضائع “اي-ترانزيت”.

وتستثمر فورد أيضا في إنتاج بطاريات خاصة بها، وقد أعلنت مؤخرا عن مشروع مشترك مع شركة “أس كاي انوفايشن” الكورية الجنوبية.

ويتوالى توجه صانعي السيارات لانتاج مركبات عديمة الانبعاثات للمساعدة في معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعهدت شركة “جنرال موتورز” المنافسة الرئيسية لفورد في كانون الثاني بالتوقف عن صناعة سيارات تعمل بالديزل أو البنزين بحلول عام 2035.

ومع ذلك لا تزال السيارات الكهربائية تشكل 2,5 بالمئة فقط من إجمالي مبيعات السيارات الأميركية في الربع الأول، وفق شركة “كوكس” المتخصصة ببيع السيارات.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وضع تطوير السيارات الكهربائية من ضمن أولوياته، وتضمنت خطته لتطوير البنية التحتية الاميركية انشاء 500 ألف محطة شحن للسيارات وتحويل 20 بالمئة من الحافلات المدرسية الى حافلات كهربائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.