الجزائر تستعد لإعادة فتح معبر حدودي بري مع ليبيا

تستعد الجزائر لإعادة فتح معبر حدودي بري مع ليبيا، كما أنّها تجري محادثات لفتح خط بحري مع ميناء طرابلس، وفق ما قال وزير الخارجية صبري بوقدوم على هامش زيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.

وبدأ الدبيبة، السبت، زيارة إلى الجزائر على رأس وفد وزاري، والتقى نظيره عبد العزيز جراد، وشارك في منتدى اقتصادي حضره 400 فاعل اقتصادي منهم 150 ليبيا.

وأكد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم أن “الجزائر (…) بصدد إنهاء التحضيرات اللوجستية والتقنية قصد فتح المعبر الحدودي البري دبداب (جنوب شرق الجزائر)-غدامس (جنوب غرب ليبيا) وذلك بالتنسيق مع الطرف الليبي”.

وترتبط الجزائر مع ليبيا بنحو ألف كيلومتر من الحدود، ومعبر دبداب واحد من ثلاثة معابر حدودية (المعبران الآخران هما طارات وتين ألكوم) تم إغلاقها منذ 2011 مع بداية تدهور الوضع الأمني في ليبيا.

وأضاف بوقدوم الذي زار ليبيا الشهر الماضي أن “الطرفين يعكفان على إنهاء المحادثات النهائية لفتح الخط البحري الرابط بين طرابلس والجزائر العاصمة قصد استغلاله في نقل السلع”.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة وبحثا “سبل تكثيف التعاون الثنائي ودعمه في كل المجالات، ولا سيما التنسيق الأمني ومحاربة الجريمة العابرة وحماية الحدود المشتركة وكذا زيادة التبادل التجاري من خلال فتح المجال الجوي ومنافذ أخرى يمكن فتحها”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.

وأضافت الرئاسة أن الزيارة تمثل “فرصة لتأكيد دور الجزائر المحوري في تعزيز المصالحة الليبية – الليبية واستكمال مسار الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية”.

كذلك، التقى وزيرا النقل الجزائري كمال ناصري والليبي محمد سالم الشهبوني لوضع ترتيبات “إعادة فتح المعابر الحدودية واستئناف الرحلات الجوية بين طرابلس والجزائر العاصمة وإعادة فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين”، كما نقل موقع الإذاعة الجزائرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.