وزير الصحة: أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل ولا يمكن للمستورد افتعال ازمة ويترك لنا الحل

اعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن أن “موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل ولن نسمح أن يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة وباء كورونا، والحل يجب ان يكون قبل نهاية الاسبوع الحالي”.

كلام الوزير حسن جاء خلال رعايته الاحتفال الذي أقامه “حزب الله” في المنطقة الثانية في النبطية تكريما “للذين بذلوا وأعطوا وضحوا في معركة مواجهة كورونا” في مدينة الامام الخميني الكشفية في النبطية.

وقال: في ظل الازمة السياسية المستعصية واستمرار الفساد والهدر وتفاقم الازمة الاجتماعية والصحية والاقتصادية والمعيشية والنقدية ندعو الى الاسراع في تأليف الحكومة لانها المدخل الى وقف الانهيار وندعو المسؤولين الى تقديم التضحيات والتنازلات من اجل لبنان واللبنانيين. هناك مساع من خلال دور الرئيس نبيه بري وحزب الله الذي لا يتوانى عن كل جهد ونحن دعمنا وندعم قدر المستطاع لمعالجة المشكلة للوصول الى حل، لكن للاسف حتى هذه اللحظة الاجواء ما زالت معقدة وتزداد تعقيدا”.

وتوجّه بكلامه الى مصرف لبنان بالقول، “إننا في وزارة الصحة العامة، علينا ان نقوم بكل الخطوات الكفيلة لتحديد الاولويات، وفقا للازمة المالية الخانقة، لكن الالتزام تجاه المجتمع اللبناني لاستمرارية الدعم. عندما زرنا حاكم مصرف لبنان منذ فترة، كان موضوع رفع الدعم او ترشيده خارج البحث وخارج النقاش، على أساس أن ذلك يحتاج الى قانون، وبما ان القانون الآن غير وارد في ظل حكومة تصريف الاعمال، لذا الموضوع كان مطروحا على اساس تخصيص مبلغ معين او قيمة نقدية معينة شهرية كي تحدد وزارة الصحة العامة في هذه المرحلة الاولويات والحاجات الضرورية لحماية المواطن. لن نسمح ان يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة الوباء، لا يمكن للمستوردين ان يفتعلوا الازمة وتتركوا لنا الحل من دون ادوات لكن لدينا بعض الحلول التي تبدأ من عندكم وتنتهي ايضا عندكم. صبرنا بدأ ينفد، لذا باشروا بإيجاد الحلول، الادوية مخزنة في المستودعات، كانت مدعومة او لم تكن مدعومة، فواجب مصرف لبنان ان يتحقق من ذلك، لا يمكنني أن ألاحق كل دواء وأحدد اذا كان مدعوما أو لا، أو أي مستلزم مدعوم او لا، او كل كشوفات مخبرية مدعومة أو لا، بل هذا هو واجب مصرف لبنان لانه هو من دعم وهو يعرف من دعم وهو يعرف اولويات الدعم ولسنا نحن. لكن من منطلق مسؤوليتنا وواجبنا وعلى اساس ان السلة الصحية هي كاملة متكاملة نحن دخلنا المهلة، اسبوع مر ولن ننتظر نهاية اكثر من هذا الاسبوع. نعدكم بان موضوع الدواء الى الحل ولنتحمل المسؤولية، دواء ومستلزمات طبية وكشوفات مخبرية وغيرها من ضمن الحل.ونحن موجودون لمساعدتهم ومؤازرتهم عندما تقتضي الحاجة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.