MTV: كل الاتصالات التي تحصل للإيحاء ان المشكلة لبنانية، فيما المشكلة والحل في مكان آخر، لذا فالعيون شاخصة الى فيينا لمعرفة مصير الاتفاق النووي

أشارت MTV إلى أن التطورات بينت ان الظروف الاقليمية ليست مؤاتية بعد لإنجاز عملية التأليف، وقالت في مقدمة نشرتها: كل شيء متحرك ومتصاعد في لبنان باستثناء الوضع الحكومي. سعر الدولار يرتفع، كذلك اسعار المحروقات والسلع الأساسية، فقط عملية التشكيل جامدة وكأنها غير مدرجة او مستبعدة من بورصة التداول اليومي، وعليه فان ما سجل كل ما يحصل من مشاورات واتصالات هو حركة بلا بركة. الاسباب كثيرة أبرزها ان لا مسعى لبنانيا جديا حتى الآن لإخراج التأليف من عنق الزجاجة، والدليل ان رئيس الحكومة المكلف لا يحط في لبنان حتى يطير، فكيف يمكن تشكيل حكومة بالمراسلة؟ اضافة الى ذلك لقد بينت التطورات ان الظروف الاقليمية ليست مؤاتية بعد لإنجاز عملية التأليف. فاصل المشكلة ليس في لبنان، وكل الاتصالات التي تحصل للإيحاء ان المشكلة لبنانية فيما المشكلة والحل في مكان آخر، لذا فالعيون شاخصة الى فيينا لمعرفة مصير الاتفاق النووي. فهل تأتينا فيينا بليالي انس ام تتعقد الامور فيستمر التعثر والبؤس؟ معيشيا الامور وصلت الى الخط الاحمر والى اللون الاسود، مولدات الكهرباء بدأت تنطفئ مع فقدان مادة المازوت من الاسواق ما يهدد البلاد بالعتمة الشاملة، وبحسب بيان صادر عن رئيس تجمع اصحاب المولدات الخاصة فان وزارة الطاقة تحجب مادة المازوت عن اللبنانيين، فهل من رد للوزارة على هذا الاتهام الخطير ام انها مشغولة بأمور أخرى؟ ووضع مادة البنزين ليس بأفضل حالا، ورفع الدعم عن معظم السلع يتكرس يوما بعد يوم، واللافت ان كل هذا يحصل فيما اللجان النيابية اجلت اليوم البحث في البطاقة التمويلية وكأنها تملك ترف الوقت في وقت كانت الحكومة تتنصل من مسؤولياتها في بيان توضيحي تبريري. وفي ظل رئيس جمهورية يقول “ما خلوني”، ولجان نيابية هي بمثابة مقبرة للمشاريع، وحكومة تقول انا غير مسؤولة، الى من يلتجئ اللبنانيون؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.