OTV: أعلن وزير لودريان خلال أن باريس وواشنطن ستتحركان معا للضغط على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر

أشارت OTV إلى أن لودريان لفت الى ان فرنسا والولايات المتحدة تلاحظان معا المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت لبنان أو زال، وقالت في مقدمة النشرة: الحدث الأول اليوم، كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، التي أعلن فيها أنه سيلبي دعوة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فنحن حليف وصديق، وسندافع عن حقوق كل لبناني، وهذا من واجباتنا، كما قال. نصرالله الذي ذكر بالموقف من المثالثة، معتبراً أن تعبير الثمانات الثلاث غير صحيح، أعلن تقديم أفكار جديدة لمعالجة بقية النقاط العالقة في ملف تشكيل الحكومة، بما يرضي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، اللذين يوقعان مرسوم التشكيل، مذكراً رداً على اتهام حزب الله بالوقوف على الحياد في ملف تشكيل الحكومة، بالمواقف التي أطلقها رفضاً للمس بصلاحية رئاسة الجمهورية في عملية التأليف، أو لأي انتقاص من الحقوق. وفي سياق آخر، أوضح نصرالله موقف حزب الله من الدعم الأميركي للجيش، كما تطرق إلى موضوع رفع الدعم الذي سنصل إليه عاجلاً أو آجلاً، بقرار أو من دون قرارن مقترحاً تشكيل لجنة من القوى السياسية التي شاركت في الحكومات السابقة لتحمل مسؤولية هذا الموضوع، حتى لا تلقى على جهة واحدة. أما في موضوع استيراد البنزين والمازوت من إيران، فأعلن الأمين العام لحزب الله أن المقدمات اللوجستية للموضوع أنجزت، لكنه دعا الدولة الى تحمل مسؤولياتها لحل الموضوع قبل الوصول الى هذا الخيار. غير أن الحديث الثاني اليوم، فجاء من باريس، حيث أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أن باريس وواشنطن ستتحركان معا للضغط على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر، مضيفاً: نحن نعرف من هم. ولفت لودريان الى ان فرنسا والولايات المتحدة تلاحظان معا المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت لبنان أو زال، وأضاف “قررنا أن نتحرك معا للضغط على المسؤولين”. وكشف لودريان أنه وبلينكن يتشاركان التقييم نفسه للوضع بشأن الانهيار المأسوي للبنان، منتقدا القادة السياسين، وعجزهم عن مواجهة أدنى تحدٍ أو الشروع بأدنى عمل لإنهاض البلد. أما بلينكن، فذكر من جهته أنه تمت مناقشة الأزمة الاقتصادية في لبنان، مجدداً التأكيد أن فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي مستعدون لمساعدة لبنان، ومشدداً على إنهاء معاناة اللبنانيين المستمرة منذ سنة ونصف السنة، منوهاً بأن اللبنانيين يطالبون بإنهاء الفساد الذي يمارسه السياسيون. في كل الأحوال، كيف سيترجم الحدثان على الملف الحكومي؟ الايام المقبلة كفيلة بالجواب. وفي الانتظار، المواجهة مستمرة بين الناس والازمات المعيشية التي تتكاثر يوماً بعد يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.