LBC: الدعم الذي كان متوافرًا، لن يعود موجودًا، والدعم الجديد محكوم بمدة معينة لأن لا أموال كافية لترك الأمور على غاربها، فدعم اليوم هو من أموال المودِعين

أشارت LBC إلى نزف جديد من الاحتياط الإلزامي وسألت هل صحيح إلى شهور محددة فقط؟ وقالت في مقدمة النشرة: سعرٌ جديد للمحروقات، دعمٌ جديد على 3900 ليرة والـ 1500 ليرة لم تعد موجودة. نزف جديد من الإحتياط الإلزامي، فهل صحيح إلى شهور محددة فقط؟ ام أن الموقت دائم في لبنان؟ طوابير الذل التي اصطف فيها اللبنانيون اليوم لملء جزء من خزانات سياراتهم، جعلتهم يكفرون بالبنزين وساعته، ولكن لا بد من الإنتظار والإذلال والبهدلة لأنها الوسيلة الوحيدة المتوافرة لتأمين المادة التي سيتبدَّل سعرها صعودًا مع التركيب الجديد لجدول الأسعار وربما اعتبارًا من غد. وما ينطبق على البنزين يبدو أنه انطبق على الغاز، طُلِب من الشركات أن تتوقف عن التسليم إلى حين الكشف عن احتياطها، وهذا ما تسبَّب بالأزمة. الدعم الذي كان متوافرًا، لن يعود موجودًا، والدعم الجديد محكوم بمدة معينة لأن لا أموال كافية لترك الأمور على غاربها، فدعم اليوم هو من أموال المودِعين. في ملف آخر، هو ملف القطاع المصرفي، طرأ تطور بارز اليوم تمثَّل في اقتحام المبنى الرئيسي للبنك اللبناني السويسري في الحمرا على يد مجموعة من الشبان قالوا إنهم ينتمون إلى جمعية بنين. المجموعة احتلت طبقات البنك وأعلنت مطالبها وتتمثل بتحرير نحو مئة وسبعين ألف دولار مودَعة في المصرف لحساب اشخاص لديهم عمليات جراحية، البنك اللبناني السويسري أعلن في بيان له إقفال ابوابه اعتبارًا من غد، وفصَّل البيان ما جرى، فهل تتضامن معه جمعية المصارف؟ وما هو القرار الذي يمكن ان تتخذه في هذه الحال؟ والسؤال الأبرز: هل لتوقيت اقتحام البنك اللبناني السويسري اليوم علاقة بانتخابات جمعية المصارف غدًا؟ خصوصًا أن رئيس مجلس إدارة البنك، الدكتور تنال صباح، هو عضو مجلس إدارة الجمعية؟ هل لاستهداف مصرفه اليوم علاقة بتوزيع المهام داخل مجلس إدارة الجمعية بضغطٍ سياسي ما من خارج الجمعية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.