NBN: نبيه بري أكد اليوم، كما منذ اول يوم، أنه لا يتهاون أبداً مع ملف انفجار المرفأ لأنه من حق اهالي الشهداء وكل اللبنانيين الوصول الى الحقيقة وعدم التغطية عليها

جاءت مقدمة نشرة NBN على النحو التالي: الآنَ الآن وليس غداً، فلتسقط كلُّ السمسرات والاستثمارات الشعبوية! وكفاكُم هرباً إلى الأمام بعناوين إصلاح وتغيير حتى أنتم لا تصدقونها فكيفَ بالناس التي جرّبتكم؟ نبيه بري رمز وعنوان لجمع اللبنانيين، وانتم كنتم وما زلتم عنوان فرقة بين ابناء الوطن كي يسود منطقكم. نعم، الآنَ الآن وليس غداً، فلتُشرَّعِ الأبواب أمام العدالة ومفتاحها توقيع مراسيم التشكيلات القضائية وكفاكم لفاً ودوراناً ونظرياتٍ فأنتم في نظرِ من يريد فعلاً دولة القانون منافقون وفق ما ثبت بالممارسة وبالوجه الشرعي! وكما في مَلفِّ انفجارِ المرفأ الذي علمتم بوجود مسبباته قبل أكثر من 15 يوماً من حصوله، كذلك في كلِّ مَلفّات فسادكم التي دفعت الوطن والشعب من رأس جبلكم إلى أسفل وادي جهنم. وإلى الشعبويين الفاسدين اسمعوا جيداً: نبيه بري أكد اليوم، كما منذ اول يوم، أنه لا يتهاون أبداً مع ملف انفجار المرفأ لأنه من حق اهالي الشهداء وكل اللبنانيين الوصول الى الحقيقة وعدم التغطية عليها. نبيه بري أعلنها بالفم الملآن: لن يسكت مجلس النواب عن أي مرتكب أو مقصّر حيال هذا الملف من وزراء أو غيرهم. أما انتم يا مدّعي العدالة المزيفين، فحاشيتكم العائلية فاسدة وبحكمٍ مبرم. منذ تلك الصفقات في الكهرباء وبواخرها، منذ السدود القاحلة كوجوهكم الكالحة، مع تخطي دفاتر شروط المناقصات العمومية، هي فاسدة! منذُ اجهاضِ الأملِ بإنجاح المبادرات، وبإطلاق مسار الإصلاحات عبر حكومة إنقاذ، هي فاسدة! منذُ محاولة فرضِ مبدأ أنا الدولة والدولة انا، ولتذهبْ الدولة والوطن والناس إلى الجحيم، هي فاسدة! منذ سرقة أموال كل المشاريعِ الحيوية، لا لسببٍ إلا لمصلحة جيب صغير الكسَبَة، هي فاسدة! منذُ رفع الشعارات الإصلاحية في الشكل، وعدم تطبيقها في الواقع، هي فاسدة! منذ حمْلاتِ التعطيل لعيون فلان، وتفصيل الدستور عند تشكيل الحكومات على قياس ثُلُث علتان، هي فاسدة! حتى بعد انفجارِ المرفأ في ذاك الرابعِ من آب الرهيب، وهي فاسدة! الشاي السيلاني يشهد، والسمك الموريتاني لو قُيّد له أن يتكلم لفَضَحَ فسادكم أيها الحيتان. ولأنها فاسدة، فلتَسقط، الآنَ الآن وليس غداً. ولتسقطْ سيناريوهاتها الكاذبة وأعذارها الممجوجة وصفقاتها المشبوهة، الآنَ الآن وليس غداً. فيا أيتُّها الحاشية العائلية الفاسدة: ماذا فعلتِ؟ صوتُ طوابير ذل الناس تصرخ الى الله من الارض تماماً كما صرخَت دماء ضحاياكم ذات تشرين. إنكم فاسدون، فاسدون، فاسدون، وتعلمون أنكم فاسدون، وتعلمون أن الناس تعلم انكم فاسدون، ومع ذلك فانتم تحاضرون بالعفة بأعلى صوت، وما أفصحكم. أيها الفاسدون حتى النخاع، المنافقون حتى ما بعد بعد أسفل القاع، اسمعوا النصيحة: “ما خلونا” أصبح شعاراً غير بيّاع، ارتقوا، رائحتكم زكّمت أنوف اللبنانيين، التاريخ لن يرحمكم، بئس العهد عهدُكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.