MTV: الحديث عن امكانية تكليف الرئيس ميقاتي لم يقترن حتى الساعة بأي مؤشر إيجابي، فالرجل شروطه حريرية تبدأ بحرصه الشخصي على النجاح في المهمة

رأت MTV أن اهل المنظومة يتسلون بعرائض رد الاعتبار غير آبهين بأعراض التحلل المتسارع لكل مقومات الدولة، وقد تجاوزت مؤشراتها كل الخطوط الحمر، وقالت في مقدمة نشرتها: بالفعل لا يكتمل المشهد الجهنمي اذا لم تسقط على رؤوسنا صواريخ تدمر منازلنا وتضيء ليلنا مجانا من دون دفع بدل اشتراك. لم يكن ينقص اللبنانيين الذين هربوا الى هدوء قراهم بحثا عن بعض الأمان سوى صواريخ اسرائيلية ترد عليها سوريا في سماء لحفد الجبيلية والمجدل الكورانية، ومن يدري أي قرية ستستهدف في هذا المسطح الذي كان اسمه وطنا وخسر هذا المسمى بعدما لزمت المنظومة سيادته BOT بمناقصة مهينة ذهب الى طهران ووكيلها المحلي يصرفانها ويجيرانها كما يشاءان على طاولة فيينا ويهددان بها اسرائيل ويغازلانها كيفما دعت الحاجة. اهل المنظومة يتسلون بعرائض رد الاعتبار غير آبهين بأعراض التحلل المتسارع لكل مقومات الدولة، وقد تجاوزت مؤشراتها كل الخطوط الحمر: لا كهرباء ولا فيول ولا مازوت ولا مولدات ولا بنزين ولا مستشفيات، اما الموعد التقريبي لحلول الخسوف الكامل والشامل فيقع الاثنين المقبل. ويبقى مفتاح الحل هو حكومة، بينما تفيد كل المعلومات باننا لا زلنا في المربع الأول، فالحديث عن امكانية تكليف الرئيس ميقاتي لم يقترن حتى الساعة بأي مؤشر إيجابي، فالرجل شروطه حريرية تبدأ بحرصه الشخصي على النجاح في المهمة وعلى كتفه مسؤولية حفظ الدور الدستوري والميثاقي للطائفة السنية، وهو يريد ضمانات اكيدة بان العهد يريده ولا ينوي استدراجه مطهر التكليف وحرمانه فرصة التأليف. في المقابل، لم تظهر اي مؤشرات تشي في تبدل في شروط عون وباسيل لإتاحة التأليف، اضافة الى ذلك لم يظهر في الأجواء ضامن يأخذ على عاتقه اقناعهما ببعض الليونة.