OTV: موقفَ التيارِ والقوات، لا يعني حكماً أن معركةً ستُخاض، لكنّه من دونِ أدنى شك يرخي بظلالٍ من الشكوك حولَ مصيرِ عمليةِ التكليف

جاءت مقدمة OTV على النحو التالي: البارزُ اليومَ حكومياً، إعلانُ التيار الوطنيِّ الحر أنه يتّجهُ إلى تسميةِ السفير نواف سلام وتمسّكُ القواتِ اللبنانية بعدمِ التسمية، ما يُفقِدُ تسميةَ الرئيس نجيب ميقاتي اذا حصلَتِ الاثنينَ المقبل، الغِطاءَ النيابيَّ المسيحي عملياً، تماماً كتسميةِ الرئيس سعد الحريري في الاستشاراتِ الأخيرة. اما التذرّعُ بتأييدِ ميقاتي من جانبِ المردة والنوابِ المنفردين او المنتمين الى كتلتَي المستقبل والتنمية والتحرير، فحتى من يسوِّقُ له، يدركُ أنّه غيرُ واقعي. غيرَ ان موقفَ التيارِ والقوات، لا يعني حكماً أن معركةً ستُخاض، تحت عنوانِ ميثاقيةِ التكليف بفعل الظرفِ الضاغط، لكنّه من دونِ أدنى شك يرخي بظلالٍ من الشكوك حولَ مصيرِ عمليةِ التكليف، وموقفِ الرئيس نجيب ميقاتي تحديداً، والأهم أنه يؤشّرُ إلى مرحلةٍ صعبة تلي التكليف، وهي تأليفُ الحكومةِ الموعودة، في وقتٍ البلادُ مهددةٌ بالعتمةِ والإقفالِ الشاملَين بفعلِ الاستنسابيةِ في فتحِ الاعتمادات من قِبَلِ مصرفِ لبنان. هذا مع الاشارة الى ان الجانبَ اللبناني مُمثلاً بوزيرِ الطاقة ريمون غجر، وبحضورِ المديرِ العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وقّعَ اليوم مع الحكومةِ العراقية اتفاقاً رسمياً برفعِ كميةِ النفطِ الخام من 500 ألف طن إلى مليون طن، على أن يوقّعَ الطرفانِ غداً الاتفاقَ النهائيَّ لهبةِ الوَقود، ما يرفَعُ من احتمالِ وصولِ البواخرِ العراقية خلالَ أسابيع. وتبقى قضيةُ العدالةِ في ملفِّ انفجارِ المرفأ في صدارةِ الاهتمام، في ضوءِ مواصلةِ الاهالي تحرُّكَهم في اكثرَ من اتجاه للمطالبةِ برفعِ الحصانات ومنحِ الأذونات، في مقابلِ مواصلةِ مساعي الالتفافِ على التحقيقِ الذي يجريه المحقّقُ العدلي طارق البيطار من خلالِ العريضةِ الشهيرة التي وقّعَها عددٌ من النواب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.