TL: الآن جهنمكم وقد دخلناه من الباب العريض فماذا ستخبؤون لنا بعد؟

طرح تلفزيون لبنان عدة أسئلة أخطرها ماذا عن الأمن وهل سيبقى مضبوطاً في ظل الجوع واجتياح الجوع والحاجة كل المؤسسات العسكرية والامنية في البلاد؟ وقالت في مقدمة النشرة: قبل عما بعد اعتذار الرئيس المكلّف من خطوات دستورية أو سياسية وما ستكون عليه الردود المحلية والدولية الرسمية منها والشعبية، يطرح السؤال نفسه ماذا سيحل باللبنانيين القابعين سلفاً في قعر جهنم؟ ماذا سيحل في رغيف الخبز وبوجع الموجوعين بأوكسيجين المرض ودوائهم؟ والسؤال الأخطر ماذا عن الأمن وهل سيبقى مضبوطاً في ظل الجوع واجتياح الجوع والحاجة كل المؤسسات العسكرية والامنية في البلاد؟ ولعل الاجدى بالمواطن التوجه إلى دولتهم للسؤال: الآن جهنمكم وقد دخلناه من الباب العريض فماذا ستخبؤون لنا بعد؟ حصل ما كان متوقعاً، اعتذر الحريري واعتبر بيان رئاسة الجمهورية بأن الحريري رفض أي تبديل في الوزارات وبالتوزيع الطائفي لها وبالأسماء المرتبطة بها… وبانتظار تعليق كلّ من الخارجيتين الفرنسية والاميركية على الانتكاسة في ملف التأليف، فجّر الاعتذار غضب الشارع فقطع الطرق في مختلف المناطق وسجّل توتر لافت في الطريق الجديدة في بيروت حتى تدخلت وحدات الجيش لضبط الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.