التصفيات تفتك بالمسلحين الموالين للجيش الأميركي شرقي سوريا

تصاعدت خلال الساعات الأخيرة، حدة التصفيات التي تستهدف مسلحين موالين للجيش الأميركي في محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا.

خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بلغ عدد قتلى تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأميركي 12 قتيلا إلى جانب عدد من المصابين بعضهم جراحه خطيرة، وذلك إثر هجمات متفرقة شنها مجهولون في محافظتي الرقة ودير الزور.

وأفادت مصادر أهلية لمراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة، أن 4 مسلحين تابعين لتنظيم “قسد” الخاضع للجيش الأميركي، قتلوا اليوم الجمعة (9 تشرين الأول/ أكتوبر)، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة دفع رباعي كانت تقلهم على ضفاف نهر الفرات قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوب الغربي.

وفي دير الزور، كشفت مصادر أهلية بريف دير الزور لـ”سبوتنيك”، عن قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية عصر اليوم الجمعة، بمهاجمة حاجز تابع لمسلحي “الأسايش”، الذراع الأمني لتنظيم “قسد” في قرية (التوامية) بالريف الشمالي للمحافظة، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح بليغة.

وأشارت المصادر إلى أن مشفى “الفيحاء” التي تم إسعاف المصابين إليها في بلدة (ابريهة) رفضت استقبالهما، ليتم إسعافهما بعدها إلى مشفى بلدة “جديد بكارة”، ومن ثم تم إسعافهم إلى مدينة الحسكة.

 وفي دير الزور أيضاً أكدت مصادر أهلية لـ “سبوتنيك” مقتل 4 مسلحين موالين للجيش الأمريكي في تنظيم “قسد”، وإصابة آخرين جراء هجوم نفذه مجهولون استهدف حاجزا للتنظيم قرب منتصف ليل (الخميس– الجمعة) في مدخل بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت المصادر أن عنصرين آخرين من “قسد” قتلا جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهول يستقل دراجة نارية في بلدة الطيانة القريبة من ذيبان شرقي دير الزور.

وفي سياق متصل، لقي أحد مسلحي “قسد” حتفه في بلدة البصيرة على أيدي مجهولين يستقلون دراجة نارية قاما بإطلاق النار عليه ولاذا بالفرار.

 في حين قتل المدعو “أملح المحيسن العبد العزيز”، أحد وجهاء مدينة الشحيل وعضو ما يسمى “المجلس المدني” المقرب من الجيش الأميركي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار عليه بالقرب من مطحنة الساروت في مدينة الشحيل، بحسب المصادر.

الجيش الأميركي يطوق العطشان

وفي جانب آخر، ضربت مدرعات الجيش الأميركي أثناء صلاة الجمعة اليوم، طوقا عسكريا كاملا على قرية “العطشان” الواقعة على طريق (القامشلي- الجوادية) بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.

وقال مراسل “سبوتنيك” في الحسكة إن المدرعات الأميركية أقامت حاجزا على الطريق المؤدي إلى القرية، مع طريق عام (القامشلي- المالكية)، وقام جنود أميركيون، باستجواب المدنيين، قبل أن تغادر القرية في وقت لاحق دون معرفة الغاية من هذا التصرف.

وارتفعت حدة الهجمات والاستهدافات المباشرة لعناصر تنظيم “قسد” بشكل كبير منذ ما يقارب الشهرين، في ظل اتساع رقعة الانتفاضة العشائرية العربية ضد الجيش الأميركي وما يسمى “التحالف الدولي” المزعوم، للمطالبة بطرده مع أعوانه من المسلحين الموالين له، بسبب ممارساتهم ضد السكان المحليين والتضييق عليهم واعتقالهم وتنفيذهم عمليات سرقة النفط والخام والثروات الباطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.