رئيس جمعية “للجميع بيتنا” زار كنيسة سيدة الانتقال وجمعية “تمكين” لذوي الاحتياجات الخاصة
زار رئيس جمعية “للجميع بيتنا” محمد كمال سعيد كنيسة سيدة الانتقال للاتين في دير ميماس، وكان في استقباله الاب توفيق ابو مرعي والناشطة الاجتماعية لينا الغزي والمهندس مالك حاصباني.
وشرح الاب ابو مرعي الوضع في دير ميماس والحاجات الملحة للاهالي وحاجات المستوصف شاكرا رئيس الجمعية على “المبادرة الانسانية التي تقوم بها الجمعية من دون تمييز بين اللبنانيين”. ووجه رسالة الى اللبنانيين في بلاد الاغتراب لتقديم المساعدات لأهلهم في لبنان “عبر جمعيات تتسم بالشفافية والمصداقية وفي طليعتهم جمعية للجميع بيتنا لأنها أثبتت أنها جمعية وطنية”.
واثنى على “الدور المميز والفاعل بتقديماتها الصحية والغذائية والمالية على امتداد الوطن”، موجها الشكر لمديرة الجمعية نزيهة عليق على “تقديماتها ومساعداتها للبنانيين مقيمين ومغتربين”، متمنيا “أن تتغير الأوضاع في لبنان الى الأفضل وان يعود لبنان بلدا للتلاقي والوحدة والعيش المشترك”.
وشكر سعيد الاب ابو مرعي والحاضرين على حسن الاستقبال وثقتهم بالجمعية واعدا “بتقديم المساعدات لأهلنا في دير ميماس وغيرها من البلدات اللبنانية”، مؤكدا ان “دير ميماس تجسد الوحدة الوطنية بأبهى معانيها وهي أيقونة العيش المشترك مع جيرانها من البلدات الإسلامية”، قائلا: “هناك روابط اسرية وعادات وتقاليد تجمع كل البلدات في المنطقة خلال الأعياد والافراح من خلال الزيارات الودية والاخوية والتي يجب التمسك بها لأنها عنوان قيامة لبنان”.
وزار سعيد كذلك، مبنى جمعية “تمكين للعيش باستقلالية” والتي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، مقدما بعض المساعدات بعدما التقى رئيستها روحية إسماعيل والهيئة الإدارية والتعليمية، منوها بدور الجمعية ورئيستها في “التمسك بنهج العطاء والاحتضان بثلة من أبناء المجتمع لتمكينهم من العيش باستقلالية في هذه الحياة وسط ظروف صعبة ومعقدة يمر بها لبنان في ظل ازمة اقتصادية تركت آثارها السلبية على الجميع من دون استثناء”. وقال: “الدولة غائبة كليا عن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من هنا لدينا مبادرة للتعاون مع جمعية تمكين ومد اليد لها من خلال المساعدات العينية والمادية لتستمر بالعطاء”.
ونوهت إسماعيل بدور جمعية “للجميع بيتنا” التي “تقدم المساعدات للعائلات المعدمة وللفقراء، وأشادت بمديرة الجمعية عليق ورئيسها سعيد متمنية لهما “الاستمرار في بذل المزيد من العطاءات في ظل تقصير الدولة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة”.
بعدها، كانت جولة في ارجاء الجمعية والاطلاع على الدور الذي تقوم به ومعاينة محتوياتها وكان تشديد على التعاون بين الجمعيتين.
