توجيه الاتهام لموريتاني للتواطؤ بهجمات مالي في 2015

وُجّهت في نيويورك اتّهامات إلى الموريتانيّ، فوّاز ولد أحمد المعروف باسم “إبراهيم 10″، على خلفيّة دوره في اعتداءات شهدتها مالي عام 2015 استهدفت خصوصًا مطعم “لا تيراس” وفندق “راديسون بلو” في باماكو وخلّفت عشرات القتلى.

من هو إبراهيم 10

– وُلد فوّاز ولد أحمد في نواكشوط في أواخر سبعينات القرن المنصرم.

– نحا نحو التطرّف على أثر التدخّل الأميركي في العراق عام 2003.

– في العام 2006، انضمّ إلى معسكرات تدريب متطرفة.

– شارك نهاية العام 2008 في خطف دبلوماسيَّيْن كنديين في النيجر.

لائحة الاتهامات

– متّهم بتنفيذ اعتداء في مارس 2015 على مطعم “لا تيراس” أسفر عن مقتل 5 أشخاص.

– متّهم بأنّه أقدم بعد ذلك على التخطيط لاعتداءات على فندق بيبلوس في سيفاريه في أغسطس (13 قتيلًا) وعلى فندق راديسون (20 قتيلًا) في نوفمبر. وكان بين الضحايا أوروبّيون وموظّفون بالأمم المتحدة ومواطنة أميركيّة.

– متّهم في الولايات المتحدة بقتل تلك المواطنة وبدعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، فضلًا عن الاستخدام غير المشروع لأسلحة ومتفجّرات.

– كان سبق أن حُكِم على فواز ولد أحمد ومتشدد آخر في مالي بالإعدام في أكتوبر 2020 بسبب الاعتداء على لا تيراس وراديسون بلو.

وأثناء المحاكمة أكّد أنّه نفّذ الهجوم الأوّل ونظّم الهجوم الثاني، مشيرًا إلى أنّه تصرّف “بدافع الانتقام” بعد نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسيّة رسومًا كاريكاتوريّة مسيئة للإسلام. ووصل المتّهم إلى الأراضي الأميركيّة الجمعة آتيًا من مالي وقد سُجن على ذمّة المحاكمة.

وقال بريون بيس، المدّعي الفدرالي في بروكلين، في بيان “اليوم أشرنا بوضوح إلى أنّ الولايات المتحدة حازمة في التزامها تقديم مرتكبي أعمال إرهابية وحشيّة تستهدف ضحايا أبرياء إلى العدالة”، متحدّثًا عن المواطنة الأميركيّة التي قُتلت في تلك الاعتداءات وهي كانت عاملة إنسانيّة “قُتلت على بُعد أكثر من 6400 كيلومتر من موطنها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.