نقابة مصانع الأدوية في لبنان أعلنت زيادة أسعار الأدوية بشكل هستيري بحجة “الحفاظ على صحة لبنان أولويتنا” ورئيس الحكومة بالطبل ضاربٌ
لفتت نقابة مصانع الأدوية في لبنان، في بيان، إلى أن “مصانع الأدوية اللبنانية، منذ بدء الأزمة وفي ظل انقطاع شبه تام للأدوية المستوردة، التزمت مسؤولياتها”، مشيرةً إلى أنها “كانت وما زالت، رغم كل التحديات، تؤمن الدواء البديل النوعي وبالسعر المناسب”.
وأوضحت النقابة، أن “الزيادة الأخيرة التي طرأت على أسعار الأدوية اللبنانية جزء منها عائد لآلية الدعم والتسعير الجديدة المعتمدة في القرار المذكور أعلاه، وجزء منها عائد للتدهور الإضافي لسعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، والذي تزامن للأسف مع تطبيق القرار”.
وأعلنت أن “زيادة الأسعار أتت على الشكل الآتي: الأدوية ما دون 199000 ليرة لبنانية وصولا إلى 399000 ليرة لبنانية تشكل 70% من الأدوية المصنعة في لبنان، فالزيادة عليها من 6000 ليرة لبنانية إلى 180000 ليرة لبنانية كحدّ أقصى. أما الأدوية من 400000 ليرة لبنانية، وصولا إلى 1450000 ليرة لبنانية زيادة من 181000 ليرة لبنانية إلى 1000000 ليرة لبنانية كحدّ أقصى”.
وشددت النقابة على “تعاونها المستمر مع وزارة الصحة العامة لما فيه مصلحة المواطن”، مشيرة إلى أن “مصانع الأدوية اللبنانية لطالما وقفت بجانب المواطن اللبناني في أصعب الظروف، وهي لن تتقاعس عن مسؤوليتها الوطنية في تأمين الدواء العالي الجودة والفعال، بأفضل الأسعار وبطريقة مستدامة، فالحفاظ على صحة لبنان أولويتنا”.
اليس من الأجدى برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي النظر الى هذا الملف الحيوي هو ووزير صحته المحب للاطلالات الاعلامية فراس الأبيض والعمل ليل نهار على ايجاد الحلول اللازمة لهذه الهستيريا في البلد عبر جنون الأسعار؟!. ولكن على ما يبدو ان ميقاتي بالطبل ضارب “وآخر همّو شو عم بيصير”.