درغام: باسيل تربطه صداقات بالمسؤولين القطريين والجو يوحي بالتحضير لمبادرة لكن كل شيء مؤجل للعام الجديد
أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، في حديث للـ “جديد”، الى “أننا نستنكر كل حادث تتعرض له القوات الدولية، ولا يجب تحميل الموضوع اكثر مما يحتمل، ويجب ان ينال كل مسوؤل عن هذه الحادثة عقابه ونترك التحقيق للجهات المختصة”.
ورأى درغام، أنه “من حيث المبدأ لا يوجد رفض لفكرة الحوار انما يجب أن يخرج بنتيجة، واليوم الثنائي الشيعي متمسك بدعم رئيس التيار المرده سليمان فرنجية والوضع في البلد لا يحتمل الإنتظار”، معتبراً أن “كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن العلاقة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يزيل اي التباس يمكن أن يفسر بشكل آخر عن العلاقة مع حزب الله”.
وذكر أن “التشاور لا يصدر عنه مراسيم ويمكنه أن يوصل إلى قناعة لدى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعدم جدوى إنعقاد مجلس الوزراء والمشكلة الأساسية في البلد عدم إنتخاب رئيس للجمهورية”، لافتاً الى أن “الثنائي الشيعي متمسك حتى الآن بفرنجية ونحن ليس لدينا أي خلاف شخصي معه ولكنه لن يكون أقوى من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وهناك ضرورة للتوافق”.
وأضاف “لم يُطرح اسم قائد الجيش جوزاف عون بين الكتل النيابية بعد، ونحن مستعدون للبحث بكل الأسماء للوصول الى رئيس يمكنه أن ينتشل البلاد من الحالة التي وصلت إليها”، موضحاً أن “باسيل تربطه صداقات بالمسؤولين القطريين وحتى الآن لا يوجد أي مبادرة قطرية والجو يوحي بالتحضير لمبادرة وكل شيء مؤجل الى ما بعد رأس السنة”.
