الرامغافار: اواديس داكسيان مطرود ولا يمثل إلا نفسه

أوضح المكتب الإعلامي لحزب الرامغافار في لبنان في بيان أن “اواديس داكسيان هو شخص مطرود من الحزب ولا يمثل إلا نفسه”، وقال: “يخرج علينا بين الفنية والأخرى المدعو اواديس داكسيان وهو أحد المطرودين من الحزب منتحلا صفة رئيس الحزب وموزعا الشهادات على أعضاء الحزب ومتوجها لوسائل الإعلام اللبنانية بأخبارٍ كاذبة لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.

واضاف: “يهم المكتب الإعلامي للحزب التوضيح ولمرة أخيرة ونهائية بأن المدعو اواديس داكسيان هو شخص مطرود من الحزب ولا يمثل إلا نفسه، والأخير موضع ملاحقة قضائية عبر الشكوى من المقدمة من رئيس الحزب السيد سيفاك هاكوبيان تحت رقم 27209/2020 المسجلة في النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان بجرم انتحال الصفة والقدح والذم والتهديد”.

واذ اكد المكتب الإعلامي أن “رئيس حزب الرامغافار في لبنان كان ولا يزال السيد سيفاك أكوبيان، وقيادة الحزب موجودة في مركزها في منطقة الجميزة في سنتر تاكايان وجريدة زارتونك اليومية هي الناطقة بإسمها، وتاليا تمنى على الوسائل الإعلامية توخي الدقة بهذا الخصوص والإتصال بقيادة الحزب المتمثلة برئيسها أو بأمين سرها السيد آرمين واجيان وأعضاء الهيئة التنفيذية أو المكتب الإعلامي للحزب في لبنان لإستيقاء أخبار الحزب وعدم الإلتفات إلى ما يصدر عن المدعو أواديس داكسيان المطرود من الحزب بهذا الخصوص فالأخير لا يهدف سوى إلى تقسيم الحزب وشرذمة قواه لأهداف وغايات باتت معروفة ومعلومة لدى الجميع وهي إستجلاء وإستعطاف مقعد نيابي من هنا او من هناك كما لتنفيذ أجندات بعض داعميه الذين باتوا معروفين أيضا للجميع”.

واشار الى “أن حزب الرامغافار في لبنان هو حزب لبناني مستقل وله كيانه الخاص ولا يتبع لأي كيان آخر سواء خارج لبنان أو داخله وقرار هيئته التنفيذية مستقل وإن ما يدعى “بلجنة مركزية عالمية ” هو كيان باطل لا وجود له أصلا ولا علاقة له بحزب الرامغافار في لبنان وإن أي قرارات تصدر عن هذه اللجنة لا تمثل الحزب لا من قريب ولا من بعيد”.

واوضح البيان أن “الهيئة التنفيذية في الحزب بصدد إتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الصدد، لوضع حد نهائي للتطاول المستمرّ الذي يطال رئيسها وأعضائها من قبل بعض صغار القوم الذين يبدون مصالحهم الشخصية الضيقة على المصلحة الوطنية وعلى مصالح الطائفة الأرمنية، ففي حين يمر لبنان بأصعب مخاض في تاريخه وفي حين وضع الطائفة الأرمنية برمته على المحك نجد أنفسنا مرغمين للرد على بعض الهرطقات والإشاعات الصادرة من أناس مطرودين وصوليين وزاحفين ومنبطحين لنيل رضى أسياده التي تحاول عبثا التقليل من شأن المواقف القوية تبناه قادة حزب الرامغافار لصالح السيادة اللبنانية وإرادة شعبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

تم الكشف عن مانع الإعلانات

يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك حتى تتمكن من استخدام موقعنا.